موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٨ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢١
الأمير تشارلز في مصر للقاء السيسي ومناقشة المناخ والتعايش بين الأديان

وكالات :

 

التقى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، اليوم الخميس 18 تشرين الثاني الحالي، في القاهرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب، في مطلع زيارة تستمر يومين وتتركز على المناخ والتعايش بين الأديان.

 

واستضافت بريطانيا مؤتمر الأطراف للمناخ كوب26 في تشرين الثاني، فيما تستضيف مصر كوب27 العام المقبل. والتقى الأمير تشارلز النجل الأكبر لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، الرئيس المصري وزوجته والشيخ الطيب وكبير أساقفة  الكنيسة الانغليكانية في الاسكندرية سامي فوزي.

 

وسيحضر ولي العهد البريطاني (73 سنة) وزوجته كاميلا، اللذان لم يزورا مصر منذ العام 2006، حفل استقبال مساء الخميس عند سفح الهرم قبل أن يتوجها الجمعة الى الاسكندرية وهي واحدة من المدن الساحلية المهددة بسبب تغير المناخ.

 

ويحل الأمير تشارلز منذ عدة سنوات محل الملكة اليزابيث البالغة 95 عامًا من بينها 70 عامًا على العرش، والتي تنسحب تدريجيًا مراعاة لصحتها. ويؤدي الأمير مهامًا عدة في المملكة المتحدة وفي الخارج، وهو مثّل العائلة المالكة في غلاسكو خلال كوب26.
 

في الأزهر

 

وفي الأزهر، ناقش الشيخ أحمد الطيب مع الأمير تشارلز أزمة تغير المناخ.

 

وقال الطيب: إن نتائج القمة العالمية للمناخ "COP26" لم تأت على قدر الحاجة والمستوى المرجوّ منها، معربًا عن أمله في أن تسهم جهود المنصفين أمثال الأمير تشارلز في الدفاع عن حقوق الدول الفقيرة. وحثّ المجتمع الدولي أن تأخذ تلك الدول ومصالحها في الحسبان للتخفيف من معاناتها، مضيفًا أنه قد شارك مؤخرًا في القمة العالمية التحضيرية لمؤتمر المناخ "COP26" بحضور عدد كبير من رموز وقادة الأديان في ضيافة البابا فرنسيس على أمل الإسهام في وضع الحلول المناسبة لتلك الأزمة العالمية، إلا أن النتائج لم تكن على المستوى المطلوب.

 

من جانبه؛ أوضح الأمير تشارلز أنه قد قضى ما يزيد عن الأربعين عامًا في البحث عن حلول لتلك الأزمة العالمية، مؤكدًا أنه قد وجه دعوة صريحة إلى الحكومات المشاركة في COP26 وقمة مجموعة العشرين وغيرها من القمم العالمية ذات الشأن بأن توجه استثماراتها نحو مشاريع البنى التحتية، والمشروعات التي تساعد في الحفاظ على البيئة والتصدي للتغير المناخي، مؤكدًا أنه لمس حرصًا كبيرًا في الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث في تعاليم الإسلام وتعاليم الأديان الأخرى.