ذكّر البابا فرنسيس بيوم التضامن مع الكنيسة المضطهَدة، مشيرًا إلى أن "الأحد القادم، بناءً على مبادرة لمجلس أساقفة بولندا وجمعية عون الكنيسة المتألمة، سيُحتفل بالذكرى التاسعة ليوم التضامن مع الكنيسة المضطهَدة"، وذلك "بدعم الأخوة والأخوات في الشرق الأوسط روحيًا وماديًا".

وخلال لقاء الأربعاء مع الناس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حذر البابا قائلا "لا يمكن أن ننسى العدد الكبير من المسيحيين الذين صمدوا حتى الموت خلال الألفي سنة الماضيين من التاريخ، دفاعًا عن الإفخارستيا"، والذين "يتعرضون حتى اليوم للخطر بسبب المشاركة في قداس الأحد".

وأعلن البابا أنه سيبدأ "سلسلة جديدة من دروس التعليم المسيحي، تركز الأنظار على قلب الكنيسة، أي القربان المقدس"، مبينًا أن "من الأهمية بمكان بالنسبة لنا نحن المسيحيين أن نفهم جيدًا قيمة ومعنى القداس الإلهي، لنعيش بشكل متزايد، ملء علاقتنا مع الله".

وخلص قداسته معربًا عن الأمل بأن "تكون صلاتكم وتقادمكم دعمًا ملموسًا وعلامة تضامن مع جميع الذين يعانون من العالم باسم المسيح".