موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٤ أغسطس / آب ٢٠١٦
الأب فيصل حجازين يرحل إلى ’فرح الحب‘ الأبدي

القدس - أبونا :

<p dir="RTL">رحل الأب المعلم فيصل حجازين، من كهنة البطريركية اللاتينية في القدس، صباح اليوم الخميس، إلى &quot;فرح الحب&quot; الأبدي، إثر نوبة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز 55 عامًا.</p><p dir="RTL"><span style="color:#006699;">المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن يقدم العزاء الصادق على رجاء القيامة لأسرة البطريركية اللاتينية، ولآل حجازين الكرام، ولكل من عرف وأحب الأب فيصل حجازين، راجين أن يتغمد مَنْ كرس حياته لخدمته، بحياة كهنوتية ناصعة وبتعليم متواصل، بوافر رحمته في سنة الرحمة. الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا. مع الأبرار والقديسين من الآن وإلى الأبد.</span></p><p dir="RTL"><strong><span style="color:#ff0000;">من هو الأب فيصل حجازين</span></strong></p><p dir="RTL">ولد الأب فيصل في عمّان عام 1961، وتلقى تنشئته الكهنوتية في المعهد الإكليريكي التابع للبطريركية اللاتينية في بيت جالا عام 1973. سيم كاهنًا في عمّان عام 1985، وخدم من بعدها في رعايا رام الله، اربد والمصدار.</p><p dir="RTL">التحق بجامعة الألفونسيانوم في روما للتخصص في اللاهوت الأدبي عام 1992. وأصبح مدرسًا في المعهد الإكليريكي في بيت جالا عام 1995، وكاهنًا لرعية بيت ساحور عام 2005. وشغل منصب سكرتيرًا في اللجنة الأبرشية للعائلة عام 2007، ونائبًا لرئيس المعهد الإكليريكي عام 2009. خدم كاهنًا لرعية رام الله ومديرًا لمدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين عام 2010.</p><p dir="RTL">انتخب عضوًا في مجلس الكهنة وعضوًا في مجلس المستشارين عام 2001. في نيسان 2012 تم تعيينه سكرتيرًا عامًا للمدارس الكاثوليكية في فلسطين، وفي آب عيّن أمينًا عامًا للمدارس الكاثوليكية. وعام 2013 عيّن مديرًا عامًا لمدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين والجليل.</p><p dir="RTL">تميز على الدوام بآرائه السديدة الكنسية والرعوية حول مواضيع اللاهوت الأدبي، وتعليم الكنيسة حول مواضيع الزواج والعائلة، وكتب عدة كتب، ومحاضرات وأبحاث بهذا الشأن الحيوي الهام. وكانت آخر مشاركة له في الأردن بمؤتمر المحامين والقضاة الكنسيين، في البحر الميت، حيث ألقى محاضرة قيّمة، حول الإرشاد الرسولي للبابا فرنسيس &quot;فرح الحب&quot; <span dir="LTR">Amoris Laetitia</span>، حول العائلة والزواج. وظهر على الدوام مدافعا عن ثقافة الحياة والاجنة والكرامة الانسانية ، من لحظة الحبل بالانسان الى لحظة مفارقته الحياة بطريقة طبيعية .</p><p dir="RTL"><span style="color:#006699;">الراحة الأبدية، أعطه يا رب، والنور الدائم فليضيء له. فليسترح بفرح الحب الأبدي، آمين.</span></p>