موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٨ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٠
الأب اسطفان جبر يحتفل باليوبيل الفضي لرسامته الكهنوتية، وموقع أبونا يهنىء
يقدّم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، وموقع أبونا الإلكترونيّ، أصدق الأمنيات وخالص التهاني للأب الصديق اسطفان جبر في اليوبيل الفضي لرسامته الكهنوتيّة، داعيًا من السيد المسيح "الراعي الصالح" أن يمنحه كلّ بركة ونعمة وقوّة لمتابعة رسالته، بشفاعة السيدة العذراء "أم الكهنة"، والتي نحتفل بميلادها اليوم. ألف مبروك أبونا، ولسنين عديدة...
الأب اسطفان جبر في ناعور، 2016 (من أرشيف أبونا)

الأب اسطفان جبر في ناعور، 2016 (من أرشيف أبونا)

أبونا :

 

يحتفل الكاهن الماروني الأب اسطفان جبر باليوبيل الفضي لرسامته الكهنوتيّة.

 

ووجّه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي بركة رسوليّة إلى الكاهن المحتفل وعائلته. جاء فيها: "تحتفل بيوبيلك الكهنوتيّ الفضيّ في 26 آب، محاطًا بسيادة راعي الأبرشية ميشال عون والكهنة، وبزوجتك العزيزة أوديت عبد النور وأولادك والأهل وأبناء فغال الأحباء. وتعود بيّ الذاكرة إلى ذلك اليوم الجميل 26 آب 1995، الذي فيه رفعتك إلى الدرجة الكهنوتيّة بوضع اليد في باحة كنيسة مار ساسين التاريخيّة في بلدتكم، والمعروفة بمدرستها التي خرّجت الكثير من الطلاب".

 

أضاف: "أما اليوم، وبسبب تفشي وباء كورونا، فتضطرون إلى إجراء الاحتفال اليوبيلي بكثيرٍ من البساطة. لكّن هذا الطابع من البساطة يفرضه أيضًا الحزن الجارف الذي يلفّ لبنان بنتيجة كارثة الإنفجار في مرفأ بيروت، ويتخّذ طابع التضامن مع أهالي الضحايا والجرحى والمنكوبين والمشرّدين. ومن خلال هذا الاحتفال الهادىء، يفرح معكم من السماء الوالدان يوسف ولوريس اللذان أسّسا عائلة مسيحية ملتزمة، مؤلفّة من أربعة أبناء وأربع بنات، توّجهم بكاهنين: أنت، أيها الأب العزيز الخوري اسطفان، وشقيقك عزيزنا الخوري انطوان الذي يخدم في كاتدرائيّة سيّدة لبنان في باريس".

 

وتابع: "يسعدني أن انضمّ إليكَ، وإلى المشاركين، في قدّاس الشكر على 25 سنة من الخدمة الكهنوتيّة التي توزّعت على التوالي في رعايا حاقل وبجّه وغلبون وغبالين وعين كفاع، وحاليًا في رعيّتي مار ماما حبوب والقديسة تقلا البريج، فضلاً عن اداء التعليم المسيحي في ثانويّة راهبات القلبين الأقدسين في مدينة البترون منذ 27 سنة. وقد تعاونتُ معك في الخدمة الراعويّة أثناء رعايتي لأبرشية جبيل، لمدّة 16 سنة مثمرة بالخير والنعم. وكم يُفرحك أنّ أحد أولادك، عزيزنا جان بول، يختاره المسيح الكاهن الأسمى ليُشركه في سرّ كهنوته. وقد بلغ السنة الأخيرة من المرحلة الإكليريكيّة. نتمنّى له الثبات في الدعوة والأمانة لها بالنعمة الإلهية".

 

وأضاف البطريرك الماروني في رسالة البركة الرسوليّة: "أحييّ مباركًا عائلتك التي أسستها مع شريكة حياتك العزيزة أوديت، ووفّرتما لأولادكما الأربعة أحسن تربيّة روحيّة وأخلاقيّة والعلم الرفيع: جوزف مهندسًا، جان بول طالبًا إكليريكيًا، لوريس طالبة جامعية في كلية الحقوق وفي المعهد الوطني العالي للموسيقى، وصغيرهم جاك طالبًا ثانويًا ي ثانوية راهبات القلبين الأقدسين في جبيل. وفوق ذلك، جميعهم ملتزمون في شبيبة الرعيّة ولجان الأبرشيّة وجوقة الصوت العتيق".

 

وخلص البطريرك الراعي في رسالته إلى القول: "فالشكر لله على هذه النعمة المتنوّعة، وقد احتفلتم السنة الماضية باليوبيل الفضي لزواجكما. نرجو أن يكون اليوبيلان مناسبة لالتماس النعمة الإلهيّة، من أجل متابعة أفضل للخدمة الكهنوتيّة، وللحياة الزوجيّة والعائليّة، مغمورتين دائمًا بفرح العطاء، وبسعادة الحياة، لمجد الله الدائم. مع محبتي وأطيب تمنياتي وصلاتي وبركتي الرسوليّة عربون النعم الإلهيّة".

 

يوبيل شكر وشهادة حب

 

كذلك، وجّه أسقف أبرشية جبيل المارونيّة المطران ميشال عون رسالة إلى الكاهن المحتفل، جاء فيها: "أخطّ هذه الكلمات النابعة من القلب في مناسبة الاحتفال باليوبيل الكهنوتي الفضي للعزيز الخوري اسطفان جبر، ابن فغال البارّ، الذي لبّى نداء الله يتابع رسالة الرب يسوع الخلاصيّة في التعليم والتقديس والتدبير".

 

وأضاف: "إنّ اليوبيل هو مناسبة لشكر الرب على أمانته اللامحدودة وعنايته الأبويّة. ونحن اليوم، إذ نجتمع حول أخينا الخوري اسطفان ومع عائلته الصغيرة، نصلّي معه في هذا اليوبيل الذي نحتفل به تعبيرًا عن اعترافنا بكلّ النعم والعطايا والمواهب التي أغدقها الرب عليه، طيلة سني خدمته الكهنوتيّة، فكان له العون والعضد، وقوّاه للقيام بواجباته بأمانة وتفانٍ في الرعايا التي خدمها في الأبرشية".

 

وتابع: "هنيئًا لك أيها الكاهن الحبيب هذا اليوبيل الكهنوتي الفضي بسنواته الخمس والعشرين، تقدمها للرب عربون شكر على عطاياه السنيّة. وصلاتي إلى الرب كي يتواصل عمل النعمة فيك، فتبقى على الدوام الشاهد الأمين للمسيح الكاهن الذي دعاك، وتتابع رسالته بفرح وحماس في حياة كهنوتيّة عنوانها الحب والبذل والعطاء. فإلى سنين عديدة يا أخي الخوري اسطفان، تحياها كلها بصداقة مع الرب يسوع، وتتابع الرسالة في قلب الكنيسة لنمو الإيمان في قلوب أبناء رعاياك، وتفنيها في خدمة المحبّة ليكبر فيهم الرجاء، وتثابر في إعلان كلمة الحياة كي تبقى النور الحقيقي الذي يُضيء ظلمات هذا العالم".

 

صلاة في اليوبيل

 

ونورد لكم الصلاة الخاصة التي خطّها الأب جبر في اليوبيل الفضي لكهنوته: