رفضت السلطات الإسرائيلية دفع تعويضات لكنيسة الطابغة، على الضفة الغربية لبحيرة طبريا، والتي أحرقها مستوطنون يهود قبل نحو شهرين، بحجة أن الاعتداء عليها لم يكن على خلفية عنصرية وقومية، معتبرة أنه عمل عنف ناجم عن الصراع العربي الإسرائيلي.

وأوضحت سلطات ضريبة الأملاك، الملزمة بالتعويض في حال تم الاعتداء على خلفية عنصرية، أنها غير مقتنعة بأن حرق كنيسة "الخبز والسمك" كان بدوافع عنصرية أو قومية. وقد كانت تحقيقات أولية أشارت إلى ضلوع شبان يهود، من حركة "شبيبة التلال" المتطرفة، في الحريق الكبير الذي اندلع في الكنيسة.

وتواصل السلطات الإسرائيلية اعتقال مستوطنين على ذمة التحقيق. وقد أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرق الكنيسة واعتبره هجوماً على إسرائيل، كما وصفه وزير دفاعه بـ"العمل الإرهابي".