موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ١٩ يونيو / حزيران ٢٠١٥
أكبر حصة تعليم مسيحي على أكبر مسرح لأحداث حياة يسوع وتعليمه
الرامة – الأب سامر حداد :

قامت الرعايا المسيحية في الرامة الجليلية بتتويج نشاط "جواز سفر مع يسوع الرامي" لترسيخ الفكرة التي يقدمها التعليم المسيحي بأنَّ حضور قداس يوم الأحد هو جواز سفر مع يسوع وضمان لدخول الملكوت، لما يمنحه من نِعَم وبركات تساعد على عيش حياة مسيحية ملؤها المحبة والتسامح لدى الإصغاء لكلام الله والاتحاد بجسد المسيح ودمه.

أحيت هذا النشاط رعية دير اللاتين، ممثلة بكاهنها الأب سامر حدّاد، وبالتعاون مع المدرسة ومديرها الشماس جريس منصور ودعم المجلس الرعوي. كما وشارك في النشاط أيضاً أبناء من رعية الروم الأرثوذكس بحضور كاهن رعيتهم الأب جورج حنا ودعم المجلس الرعوي. كما كان لرعية الروم الكاثوليك أيضاً مشاركة فعالة، تمثلت بحضور الأب وليم أبو شقارة بدعم من مجلسه الرعوي.

ينال سكان الأرض المقدسة نعمة كبيرة لا تتوفر في أي مكان آخر من العالم. فهم يصغون إلى كلمات يسوع حيث لا يزال صداها يدوي في سماء المنطقة.

لقد سمع أبناء هذه الرعايا كلمات يسوع وتعليمه وهم على متن السفنية في البحيرة التي اعتاد يسوع أن يلقي تعليمه منها. كما أنهم أصغوا إليه وهو ينطق بالتطويبات على الجبل حيث قام أيضاً بتكثير الخبز والسمك، وحيث التقى ببطرس، والأعميان وحماة بطرس.

جواز سفر مع يسوع

هو نشاط يجمع خلاله الطالب ثلاثة عناصر أثناء قداس يوم الأحد، لكي يسافر في رحلة على مسرح مجريات حياة يسوع وتعليمه في طبريا وكفرناحوم والمناطق المحيطة. أمّا العناصر الثلاث فهي:
1. سماع انجيل يوم الأحد وأخذ آية إنجيلية لتكون رفيقاً للطالب خلال الأسبوع.
2. الحصول على صورة تمثل الحدث الذي يرويه إنجيل الأحد.
3. الحصول على ختم الرعية.

يستخدم الطالب من خلال هذه العناصر الثلاث قدرات وحواساً متعدّدة. فهو يستخدم باب السمع لتعلّم الإصغاء إلى كلمات الإنجيل. وباب البصر للتأمل في الصورة التي تمثل الحدث الإنجيلي ولإلصاقها بعد ذلك على صفحة جواز السفر. كما ويستخدم الطالب عقله حين يكتب الآية الإنجيلية بخط يديه في المكان المخصص لها، مفكراً ومتأملاً فيها. أخيرا، يأتي ختم الرعية ليثبت حضور الطالب للقداس ويصادق عليه.