وتحدّث في الجلسة الأولى التي أدارها منسق إقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا كرم ابي يزبك، الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي، وألقى كلمة رحب ببدايتها بالحضور في الأردن، وشكر كاريتاس وشركاءها على كل الخدمات التي يقدمونها للإنسان المتألم في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفي كل ارجاء العالم.

ثم تحدّث رئيس كاريتاس مونا السيد جبرائيل حتي، ورحب بالحضور، وأعرب عن سعادته بأن تعود الاجتماعات الوجاهية بعد انقطاع ثلاثة أعوام، منذ بدء جائحة كورونا، وشكر الجهود التي أقامتها وأدارتها كاريتاس مونا في أوقات الشدة والحورب والكورونا.

ثم جاءت جلسة خاصة تحدّث بها الوزير الاسبق للتنمية السياسية والبرلمانية الدكتور خالد كلالده، حول تأثير الحرب الروسية الاوكرانية على المنقطة والعالم، من النواحي السياسية والاقتصادية. ودار نقاش بينه وبين الحضور حول هذه المواضيع التي تعتبر من المواضيع الأكثر أهميّة في هذا الوقت، وتحدث كذلك عن الوضع في القدس الشريف وفي سائر الأراضي الفلسطينية، مكررًا بأن السلام في القدس سيكون سلامًا للعالم أجمع.

وشارك بجلسات اليوم الأول مدير كاريتاس الأردن وائل سليمان والمونسنيور ماورو لالي القائم بأعمال السفارة البابوية في الإردن.

وفي صباح اليوم الثاني كان اللقاء الول لمشاركين مع المطران جمال خضر الذي اعرب عن تقدير الكنيسة المحلية لعمل كاريتاس في الاردن والشرق والعالم، واشاد بعمل كاريتاس الكبير في استقبال وايواء الاخوة المهجرين من الموصل ومن سوريا.