قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس ألغى، الثلاثاء، أنشطته لهذا اليوم بسبب ألم حاد في الركبة.

وجاء في بيان مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي، في 26 نيسان: "بسبب آلام في ركبته، وبناءً على نصيحة الأطباء، أوقف البابا فرنسيس الأنشطة المخطط لها اليوم (الثلاثاء)، بما في ذلك المشاركة في جلسة جديدة لمجلس الكرادلة".

واضطر البابا (85 عامًا) إلى تقليص أنشطته في الأسابيع الأخيرة بسبب الألم الذي يشعر به في ركبته اليمنى. وعلّق البابا أنشطته يوم الجمعة 22 نيسان الحالي لإجراء فحوصات طبية في الفاتيكان لكنه استأنفها مطلع الأسبوع وعقد ستة اجتماعات خاصة أول أمس.

وكانت تحركات البابا محدودة بشكل واضح منذ بداية العام.

وفي المقابلة العامة مع المؤمنين  في 26 كانون الثاني، قال قداسته إنّ السبب في عدم قدرته على استقبال الحجاج كالمعتاد يعود إلى "مشكلة مؤقتة في ساقي اليمنى"، وهو التهاب في أربطة الركبة. وأضاف بابتسامة: "يقولون إنّ هذا يأتي فقط لكبار السن، ولا أعرف لماذا أتى لي؟ لكن.. لا أعرف".

ويوم الجمعة العظيمة لم يقم البابا فرنسيس بالسجود أمام الصليب. كما اختار قداسته أيضًا عدم ترؤس قداس عيد الفصح على الرغم من مشاركته وإلقاء العظة فيه. أما يوم عيد الفصح، فقد جلس البابا فرنسيس لبعض من الوقت أثناء إلقائه الرسالة الفصحيّة وبركته التقليديّة لمدينة روما والعالم. ولوحظ خلال الأسابيع الأخيرة تلقي البابا مزيدًا من المساعدة عند المشي، وعند صعود أو نزول الأدراج.