بصدمة وألم كبيرين تلقى مجلس كنائس الشرق الأوسط، وتحالف اكت اليانس Act Alliance، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والشرق الأوسط، وجمعيّة الشبان المسيحيّة في القدس الشرقيّة، خبر إغتيال المراسلة الصحفيّة السيدة شيرين أبو عاقلة وهي تؤدّي رسالتها المهنيّة.

وجاء في البيان المشترك: "لقد قتلت شيرين برصاصة أطلقتها قوات الإحتلال الإسرائيلي في جنين في شمال الضفة الغربية بينما كانت تقوم بمهمتها الصحفيّة. ولن تكون شيرين الصوت الأول أو الأخير الذي يسكته عنف المحتل إذ أن مقتلها هو للأسف واحد من حوادث مماثلة تستهدف الصحفيين وغيرهم من الفلسطينيين".

أضاف: "إنّ هذه الحادثة قد آلمتنا كلّنا في فلسطين ولبنان وسائر الشرق الأوسط تمامًا كما آلمت كلّ مناصري الكلمة الحرّة في العالم أجمع. فشيرين ليست صحفية فحسب بل صوت من أصوات ألمنا ووجعنا جميعًا ونحن نعاني من آثار الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين. وفي هذه المناسبة المأساوية نعيد التأكيد مرّة أخرى على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته العتيدة والقدس عاصمة لها".

تابع: "نحيي شيرين بكلّ ما مثلته بعملها الصحفي الدؤوب والمتواصل نصرة لإظهار الحق ونقل صور القمع والمعاناة اليوميّة لأبناء وبنات الشعب الفلسطيني. نتقدّم بتعازينا القلبيّة الحارّة لعائلة شيرين ولشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات. لتسترح روحها بسلام وليكن ذكرها مؤبدًا".