وجمع هذا الإحتفال المسكونيّ رؤساء الكنائس في الشرق الأوسط حيث شارك فيه بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، وبطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني، وبطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسيّ، وبطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لكيليكيا آرام الأوّل، ورئيس الاتّحاد الإنجيلي الوطني في لبنان القسّ د. حبيب بدر، ورئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى القسّ د. بول هايدوستيان، وأمين عام السّينودس الإنجيليّ الوطنيّ في سورية ولبنان القسّ جوزف قصّاب، والسفير الفاتيكاني المطران باولو بورجيا، راعي الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة في لبنان الأب اندراوس الأنطوني.

كما شارك في الصّلاة رئيس اللّجنة الأسقفيّة للعلاقات المسكونيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان وعضو اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المطران جوزف معوّض، والأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس، وكذلك عدد كبير من المطارنة من مختلف العائلات الكنسيّة، وجمع من الآباء والراهبات والرهبان والإكليريكيّين، إضافةً إلى شخصيّات دينيّة واجتماعيّة وسياسيّة وأمنيّة وممثّلين عن جمعيّات ومؤسّسات معنيّة.

افتُتحت الخدمة بكلمة ترحيب ألقاها المطران معوّض، ليبدأ بعدها الإحتفال حيث تميّز بروح أخويّة مسيحيّة مسكونيّة تجسّدت ببرنامج صلوات من مختلف العائلات الكنسيّة تلاها المشاركون مبتهلين ومتضرّعين إلى الربّ يسوع المسيح "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي." (يوحنّا 17: 21).

كما ألقى البطريرك الرّاعي عظة الإحتفال الّذي ضمّ أيضًا باقة من التراتيل والأناشيد الّتي تمجّد الخالق حيث قدّمتها جوقات وفرق إنشاديّة من مختلف الكنائس. وانتهت خدمة الصّلاة المسكونيّة بالبركة والإرسال تلاها ممثّلو الكنائس مجتمعين.