موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الأربعاء، ١١ مايو / أيار ٢٠٢٢
حشد حوالي 6.4 مليار يورو خلال مؤتمر بروكسل السادس لدعم سوريا والمنطقة

الأمم المتحدة :

 

تعهد المجتمع الدولي، يوم الثلاثاء 10 أيار 2022، بتقديم ما يقرب من 6.4 مليار يورو لعام 2022 وما بعده خلال مؤتمر بروكسل السادس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي وشاركت به الأمم المتحدة.

 

وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيد جوزيب بوريل أن تعهدات اليوم تظهر أن "المجتمع الدولي لا يزال مصممًا على دعم الشعب السوري -أينما كان- وكذلك المجتمعات المضيفة السخية التي تؤويهم".

 

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي "يحافظ على شعلة الأمل من أجل سوريا عادلة ومسالمة". وأكد قائلا "ما زلنا مقتنعين بأن الحل السياسي الشامل، بوساطة الأمم المتحدة، هو الضرورة القصوى. على الرغم من أن مؤتمر هذا العام ينعقد على خلفية الحرب ضد أوكرانيا، إلا أننا لن ننسى الشعب السوري".

 

الأمر الذي أكد عليه أيضًا كل من من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، في بيان مشترك اليوم قالوا فيه: "يجب أن يكون حل الأزمة سياسيًا. تعمل الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الخاص (غير بيدرسون)، على دفع هذا المسار. لكن شعب سوريا واللاجئين والدول المضيفة المجاورة يستحقون التضامن والدعم الدوليين المستمرين".

 

 

سوريا لا تزال تمثل أزمة إنسانية ونزوح هائلة

 

وأكد رؤساء الوكالات الأممية في بيانهم المشترك الصادر اليوم على هامش انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل أن "سوريا لا تزال تمثل أزمة إنسانية ونزوح هائلة".

 

فقد فر أكثر من 6.9 مليون شخص من منازلهم داخل البلاد، وما زال أكثر من 6.5 مليون خارج سوريا، منهم 5.7 مليون لاجئ في المنطقة، ولا يزال الجيران يستضيفهم.

 

وأضاف البيان المشترك: "مع دخول الأزمة السورية عامها الثاني عشر دون حل، فإن الشعب السوري هو من يدفع الثمن. داخل البلاد وعبر المنطقة، تتدهور آفاق السوريين. الاحتياجات أكبر بكثير من أي وقت مضى".

 

وفي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، التي تستضف اللاجئين بكرم وما زالت تفعل ذلك، رفعت الضغوط الاجتماعية والاقتصادية أعداد اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة التي تحتاج إلى مساعدات إنسانية إلى 20 مليونا في عام 2022 من 10.4 مليون شحص في عام 2021.

 

وأكد كل من غريفيثس وغراندي وشتاينر أن "نداءهم سيستهدف بشكل مباشر ما يقرب من 12 مليون شخص من المحتاجين".