موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٢١ ابريل / نيسان ٢٠٢٢
المطران شوملي مترئسًا قداس اثنين الفصح في عمواس: مدعوون في السينودس للسير معًا

أبونا والبطريركية اللاتينية :

 

يوم اثنين الفصح، 18 نيسان 2022، ترأس النائب البطريركي للاتين في القدس المطران وليم شوملي، القداس الإلهي على أنقاض الكنيسة البيزنطية في بلدة عمواس، جنوب شرقي الرملة، وهو الموقع حيث يُعتقد أن السيد المسيح قد ظهر لتلميذي عمواس بعد قيامته، بمشاركة عدد من الحجاج والمؤمنين.

 

في بداية القداس، وجّه الأسقف الفخري لبلدة عمواس المطران بولس ماركوتسو كلمة ترحيبية بالمشاركين. وتطرّق في الكلمة إلى أهمية الاحتفال "فهو ليس فقط تقليد مقدس أو مكان مقدس، إنما دعوة للتأمل بجمال الطبيعة والعالم من حولنا، وأن نقوم على مثال السيد المسيح القائم، نحن شعبه الجديد، والعمل من أجل عالم أفضل، فكل شيء تمّ به ومن أجله ومن أجل خلاصنا".
 

من جهته، ركز المطران شوملي في عظة القداس على أهميّة هذا المكان ورمزيته. وقال إنّ الكنيسة الكاثوليكية الجامعة تسير مسيرة سينودسية، كدعوة من قبل البابا فرنسيس، وهي أيضًا دعوة لأن نسير مع السيد المسيح كما حدث مع تلميذي عماوس، وأشار إلى أنّ اسم التلميذ الأول معروف أما الآخر فلا، بالتالي فهو يمثّل كل واحد منا، لأننا جميعًا مدعووين للقاء السيد المسيح.

 

وقال: إنّ السينودس يعني أن ندعى جميعًا لننطلق معًا على الطريق، ونحن مدعوون للسير معًا، جماعة تسير بوعي جديد، وتعي أن المسيح يسير معنا في وسطنا. وكما حدث على طريق عمواس، فإنه يأتي بيننا في وقت نحن فيه متعبون ومضطربون، ليهتمّ بنا وليصغي إلينا، ونحن على ثقة بأنّه سيفتح لنا الكتب، وفي النهاية سيكسر لنا الخبز. ولفت المطران شوملي إلى أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة في الأرض المقدسة قد اختارت قصة تلميذي عمواس كأيقونة وشعار ومصدر إلهام في مسيرتها السينودسيّة.