أصدر المجلس الحبري للثقافة بيانًا أشار فيه إلى أن الكرسي الرسولي يشارك في المعرض العالمي إكسبو 2020 من خلال جناح، افتتح في الأول من تشرين الأول الحالي، ويستمر حتى نهاية آذار المقبل، ويسعى لأن يكون لقاءً بين الجمال والعلم والإيمان في ضوء الأخوّة والحوار بين الثقافات وبين الأديان.

واتخذ جناح الفاتيكان رمزًا له لقاءين تاريخيين، الأول لقاء القديس فرنسيس السلطان الكامل 800 سنة مضت، والثاني لقاء البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب في أبو ظبي في 4 شباط 2019، مؤكدًا رغبة البابا فرنسيس في منح استمرارية لوثيقة "الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك".

وأشار المجلس إلى موضوع جناح الكرسي الرسولي ألا وهو "تعميق التواصل"، ويأتي هذا الاختيار للتشديد على أهمية بناء علاقات أكثر تضامنًا بشكل دائم بين الشعوب والثقافات والأديان، كما ويندرج هذا الموضوع في الموضوع العام لإكسبو 2020، "تواصل العقول، صنع المستقبل". وتحدّث البيان عن تصميم الجناح من قِبل المطران توماش ترافني والمعماري جوسيبي دي نيكولا.

ومن بين ما يتضمن الجناح نسخة من عمل الفنان جوتو "فرنسيس يلتقي السلطان" والذي يوجد في بازيليك أسيزي، النسخة الصادرة عن المكتبة ودار النشر الفاتيكانية لوثيقة الأخوّة الإنسانية والتي تتضمن نصوصًا بالعربية والإنجليزية إلى جانب مداخلتَي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والبابا فرنسيس. ويقدم الجناح أيضا نسخة من "خلق آدم" من كابلة السيستين للفنان ميكيل انجيلو، هذا إلى جانب النسخ الاصلية لبعض المخطوطات الهامة في المكتبة الرسولية الفاتيكانية.