بعد الزيارة الرسوليّة التي قام بها قداسة البابا فرنسيس إلى قبرص واليونان، التقى القائم بأعمال السفارة البابويّة في الأردن المونسنيور ماورو لالي، الثلاثاء 14 كانون الأول 2021، برئيس مجلس الأعيان دولة الأستاذ فيصل الفايز.

وخلال اللقاء، شدّد المونسنيور لالي على الرسالة القويّة التي حملتها زيارة البابا فرنسيس الراعويّة، إلى المنطقة بأكملها، مناشدًا الحكومات والشعوب على أهميّة مسؤوليتهم تجاه الأشخاص الأكثر ضعفًا مثل اللاجئين والفارين من الحروب والفقر. وقال: لا يمكن إزاحة النظر للاتجاه الآخر في مواجهة المآسي التي تتكرّر في البر والبحر ومن الضروري دعم كل من هم، مثل الأردن، على خط المواجهة للتعامل مع الطوارئ.

وجدّد الممثل البابوي إشادته بالنموذج الأردني الإيجابي للحوار والعيش المشترك بين جميع أتباع الأديان، وحثّ مؤسسات هذا البلد على الاستمرار بالسير في طريق العدالة والاحترام المتبادل. وفيما يتعلق بمكانة القدس والأماكن المقدسة للأديان الإبراهيمية الثلاث، فشدّد على أنّ أهميّة الدور الملكي، المتمثّل بالوصاية الهاشميّة، الذي يساعد في الحفاظ على بُعدها الديني والإنساني.