موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
زار السفير الأميركي في إسرائيل، السبت، بلدة الطيبة، ذات الغالبية المسيحيّة، شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث دعا إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم استهدف كنيسة تاريخيّة فيها، من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرّفين.
مطلع تموز، أضرم حريق في الموقع الأثري التابع لكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) العائدة إلى الحقبة البيزنطية. وتعدّ الكنيسة إرثًا دينيًّا وتاريخيًّا بارزًا وخصوصًا أنها تعود إلى القرن الخامس للميلاد. ويوم الإثنين، قام رؤساء الكنائس في الأرض المقدّسة بزيارة تضامنيّة إلى البلدة.
وقال السفير مايك هاكابي، وهو من أشد المناصرين لإسرائيل، إنّ زيارته لبلدة الطيبة تهدف إلى "إظهار التضامن مع الناس الذين يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، وأن يتمكنوا من الوصول إلى أرضهم، وأن يذهبوا إلى أماكن عبادتهم".
وأضاف للصحافيين "لا يهم إن كان مسجدًا أو كنيسة أو كنيسًا يهوديًا… من غير المقبول ارتكاب عمل تدنيس من طريق الإساءة إلى مكان من المفترض أن يكون مكان عبادة". وتابع "سنُصرّ بالتأكيد على أن يتم العثور على من ارتكبوا أعمالاً إرهابيّة وعنيفة في الطيبة أو في أي مكان، وأن تتم محاسبتهم ومحاكمتهم، لا أن يُكتفى بتوبيخهم، فهذا لا يكفي".
وقال هاكابي أيضًا "يجب أن يدفع الناس ثمنًا إذا دمّروا (…) ما هو مقدّس ويخص الله".