موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٢٠ مارس / آذار ٢٠٢٢
الرئيس السوري بشار الأسد يلتقي المشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي

وكالات :

 

التقى الرئيس السوري بشار الأسد، ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية المشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي الذي عقد في العاصمة السوريّة دمشق، تحت شعار: "الكنيسة بيت للمحبة، مسيرة مشتركة"، من 16 إلى 17 آذار الحالي، بمشاركة عربيّة ودوليّة.

 

واعتبر الرئيس الأسد في حواره مع المشاركين أنّ الجانب العقائدي هو جانبٌ هام جدًا، إلا أنّ الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهمية، وبالتالي فإنّ هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملها المؤتمر أعطت عدة رسائل أبرزها أنّ دور البنى الدينية والاجتماعية في سورية من جمعيات ومؤسسات لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنّما قامت بواجبٍ اجتماعي، ودور تنموي لأنها قدمت مساعدات ومساهمات دون تمييز، مشيرًا إلى أنّ المواطن المسيحي في سورية ليس ضيفًا، ولا مواطنًا عابرًا وإنّما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو العمل والإنتاج.

 

ولفت إلى أنّ "جوهر الأعمال التنموية هو المحافظة على التوازن الاجتماعي، مؤكدًا على أهمية فرصة الحوار والتفكير الجماعي التي وفرها هذا المؤتمر، ووضع آلياتٍ لمتابعة كلّ الأفكار والطروحات التي تمَّت مناقشتها على الأرض بما ينعكس خيرًا على أوسع نطاق في سورية".

 

وأكّد الرئيس الأسد على أنّ "تهجير المسيحيين هدف أساسي من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكلٍ أساسي هدف إسرائيلي، لأنَّه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلات طائفية مختلفة كلّ واحدة لها لون، فتصبح إسرائيل جزءًا من النسيج الطبيعي، لذلك فإنّ المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورة يجب أن ندافع عنها".