موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٣ أغسطس / آب ٢٠٢٢
الرئيس الأوكراني يهاتف البابا فرنسيس، ويشكر صلاته المتواصلة
البابا والرئيس الأوكراني، 2000

البابا والرئيس الأوكراني، 2000

أبونا :

 

جرت محادثة هاتفيّة بين البابا فرنسيس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة 12 آب، بعد حوالي ستة أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا. وجاءت محادثتهما كجزء من تضامن البابا مع كل الشعب الأوكراني، بحسب فاتيكان نيوز.

 

وأعلن الرئيس زيلينسكي بنفسه عن هذا الاتصال في تغريدة نشرها على تويتر.

 

وتحدّث البابا وزيلينسكي عن الفظائع التي عانى منها الشعب الأوكراني منذ الغزو الروسي في 24 شباط. وأعرب الرئيس عن امتنانه للبابا على صلاته. وقال: "شعبنا بحاجة إلى دعم القادة الروحيين العالميين الذين يجب أن ينقلوا للعالم الحقيقة بشأن أعمال الرعب التي ارتكبها المعتدي في أوكرانيا".

 

بعد ذلك بوقت قصير، وفي تغريدة منفصلة، كرّر السفير الأوكراني لدى الكرسي الرسولي، أندري يوراش، نبأ المحادثة الهاتفيّة، وأضاف أنّ "الدولة والمجتمع الأوكراني سيسعدان بالترحيب بالأب الأقدس"، معربًا عن أمله في زيارة البابا فرنسيس إلى كييف.

 

 

مكالمات عدّة

 

وكان البابا قد تحدّث مع الرئيس زيلينسكي مرتين عبر الهاتف والفيديو.

 

ومتطرقًا لحديثه مع البرلمان الإيطالي في 22 آذار، تحدّث الرئيس زيلينسكي عن مع البابا فرنسيس، وأوضح بأنّ البابا قال "كلمات مهمة جدًا".

 

وفي وقت سابق، في 26 شباط، بعد يومين من الغزو الروسي، تحدث الرجلان عبر الهاتف.

 

وعبّر البابا خلال تلك المحادثة للرئيس عن "حزنه العميق على الأحداث المأساوية التي تشهدها البلاد". بعد ذلك بوقت قصير، قال الرئيس زيلينسكي: "شكرت البابا على الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا والهدنة. يشعر الشعب الأوكراني بالدعم الروحي من قداسته".

 

 

نداءات متكرّرة

 

ومنذ بداية الصراع، عبّر البابا في مناسبات عديدة عن قربه من الشعب الأوكراني.

 

ففي آخر مقابلة عامّة له، 10 آب 2022، أعرب البابا فرنسيس عن أسفه للمعاناة المستمرة للشعب الأوكراني، "الذي لا يزال يعاني من هذه الحرب القاسيّة". كما أعرب عن تفكيره بشكل خاص بـ"العديد من المهاجرين الذين يتوافدون باستمرار".

 

طوال هذه الأشهر، دعا البابا العالم باستمرار إلى ألا ينسى الحرب في أوكرانيا، وألا يتعب من الترحيب بالذين أجبروا على الفرار من ديارهم بحثًا عن السلام.