افتتح البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو لقاء الأساقفة والكهنة  الكلدان في العراق، وذلك مساء يوم الاثنين الموافق 6 كانون الأول 2021، وذلك في المجمع البطريركي في بلدة عنكاوا، بإقليم كوردستان العراق، بحضور كل أساقفة العراق وكهنتها.

بدأ اللقاء بصلاة وقراءة من الكتاب المقدس، من ثم رحب غبطته بالحضور بهذه الكلمات الابوية: "أهلا بكم في اللقاء الثاني حول الميلاد. الذي هو مركز إيماننا الى جانب القيامة وينبوع خدمتنا لشعبنا بمحبة وفرح. ظروفنا صعبة كما كانت ظروف ميلاد يسوع. وتتطلب منا أن نعمل كلنا كفريق واحد متناغم وأن نقف مع مؤمنينا، وألا نسمح بالانفراد والانقسام… هناك من يشوه سمعة الكنيسة ويضعف الثقة بها من دون سبب.. هذا عمل شرير!".

أضاف: "على الكهنة أن يعملوا مع أسقفهم بثقة وتفانٍ واحترام وجهات النظر، ليس مقبولاً أن يعمل كاهن خارج أسقفه ويفتح له دكانًا.. على الأساقفة  والكهنة أن يعملوا بتناغم مباشر مع بطريركهم ومع الحبر الأعظم.. نحن جزء من الكنيسة الجامعة ولسنا مفصولين عنها".

تابع: "لا نضيع الإنجازات التي حصلت في أبرشياتنا بأمور تافهة.. هذه الانجازات هي موضع فرح.. كنيستنا حاضرة في المجتمع العراقي والكنسي والدولي. الشكر لله على كل ما تم تحقيقه بالرغم من التحديات. وشكرًا على مشاركتكم وجهودكم وتفانيكم. ثقوا أننا نحبهم ونحترمكم. ليس لدينا شيء ضد أحد.  يتعين علينا أن نقوي هذا الحضور بكل مسؤولية ومحبة وتواضع وألا نضعفه! نحن حملة رسالة وخدام الانجيل وليس لشيء آخر. لنسير معًا كما دعا البابا  فرنسيس بالروحيّة المجمعية. نجاحنا في وحدتنا ومن يعمل خارج السرب هو خاسر".