أعلن البابا فرنسيس إنه ألغى خططه للاجتماع في حزيران مع البطريرك الروسي الأرثوذكسي كيريل.

وفي مقابلة مع صحيفة "لا ناسيون" اليوميّة الأرجنتينيّة، قال البابا فرنسيس إنه يأسف لضرورة "تعليق" خطة الاجتماع مع البطريرك، لأن دبلوماسيين بالفاتيكان نصحوا بأن مثل هذا اللقاء "قد يؤدي إلى الكثير من الارتباك في هذه اللحظة".

وفي موسكو، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الميتروبوليت هيلاريون، مسؤول العلاقات الخارجيّة في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، قوله إن الاجتماع تأجل لأن "أحداث الشهرين الماضيين" كانت ستضع العديد من العراقيل أمام التحضير له.

وفي المقابلة، لفت البابا فرنسيس إلى إنّه حتى لو لم يذهب إلى العاصمة الأوكرانيّة كييف، أو إن لم يلتقي بالبطريرك كيريل في المستقبل القريب، إلا أنّ هناك دائمًا جهودًا دبلوماسيّة جارية للتوصل إلى السلام في أوكرانيا. وشدّد على أن "الفاتيكان لا يهدأ أبدًا"، وقال: "لا أستطيع إخباركم بالتفاصيل لأنها ستتوقف عن كونها جهودًا دبلوماسية. لكن المحاولات لن تتوقف أبدًا".

وكانت وكالة رويترز العالميّة للأنباء قد تحدثت في 11 نيسان الحالي، أنّ الفاتيكان كان يدرس تمديد رحلة البابا فرنسيس إلى لبنان في 12 و13 حزيران ليوم آخر حتى يتمكن قداسته من لقاء البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل في 14 حزيران في القدس.