موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٢٦ مارس / آذار ٢٠١٩
’اللقاء المسكوني العالمي للشبيبة‘.. أمل جديد يشرق من لبنان

تقرير رافي سايغ ، تصوير أسامة طوباسي :

أجواء من الإيمان والرجاء أختبرها جميع الذين شاركوا في اللقاء المسكوني.

’موقع أبونا‘ رصد أبرز المشاركات والكلمة التي رددها الجميع هي الثقة في مشروع الله لكل فرد في الحياة.

الأخ ألويس، مسؤول جماعة تيزيه، قال "شكل هذا اللقاء خبرة كبيرة وجديدة ليس فقط للشبيبة، بل لنا نحن كجماعة تيزيه، لقد صلينا وتأملنا حول صليب المسيح على أنغام الترانيم، ووضعنا كل مشاكلنا وهمومنا عند يسوع، لقد كانت بحق خبرة مميزة مع الشبيبة في لبنان، عندما نتكل على الله يعني هذا أن نمتلك الثقه منه ومن خلاله نبني الحاضر مع الأخر".

د. ثريا بشعلاني، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قالت أيضًا: "بعد هذا اللقاء نحن نتحلى بالقوة، وهذه القوة أساسها أن نأخذها من الينبوع، أي المسيح، ومعه نبني ونرسخ إيماننا، ولكي نرسخ هذا الإيمان يجي علينا أن نعيش حياةً روحية جدية، اليوم نحن مدعون إلى الإصغاء إلى صوت الله وهو يقول لنا لا تخافوا انا معكم طول الأيام. يسوع معنا ويسير بجانبنا ويفتح لنا كل الدروب، ويقول للشبيبة أنهم مرسلون من قبله، لذلك لشبيبتنا نقول قوموا وتشجعوا إلى العمل".

بدوره، قال المونسينور توفيق بوهدير، منسق اللجنة التنظيمية للقاء: "إن ما يجمعنا اليوم هو يسوع الحاضر بيننا، وأننا نختبر جمال لقائنا بقول المزمور ’ما أجمل أن يجتمع الاخوة معًا‘". وأضاف، أن شبيبة اليوم تحمل مسؤلية كبيرة على عاتقها، وهي شبيبة لمد الجسور مع الآخر وبناء المحبة. وأكمل أن خلاصة اللقاء تكمن في الثقة التي نكتسبها جميعًا من خلال حضور الله في تجمعنا، وكيف نرسخ هذه الثقه مع شركائنا في المجتمعات التي ننتمي لها، وبذلك على الشبيبة أن لا تخاف من حمل الرسالة والسير إلى الأمام".

الأب غازار بيدروسيان، من منسقي اللقاء وشارك عن الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، تحدث لموقع أبونا وقال: "هذا اللقاء المسكوني مناسبة جميلة لنعلن معًا وكعائلة واحدة. من الرائع والمميز أن تعمل الكنائس الشرقية مع جماعة تيزيه. شاركت الشبيبة من كنائس مختلفة، وعبّرت عن إيمانها بشكل خاص وفريد حسب طقوسها، ولكن بالنهاية كان التعبير عن إيمان واحد بيسوع المسيح، فمن خلال الترانيم التي أحيتها الجوقة صلينا مرتين، لأن من رنمّ صلى مرتين، وتجلى هذا بشكل واضح بإندماج الشبيبة مع الصلوات المرنمة. إن شبيبتنا مدعوة لعدم الخوف، بل العكس، إن الشبيبة بعد هذا اللقاء ستحمل مهمات كثيرة من عمل ومحبة في مجتمعاتنا المختلفة".