نظم مجلس الأعيان ومركز الرأي للدراسات، اليوم الاثنين، ورشة عمل برعاية رئيس المجلس د. عبد الرؤوف الروابدة تحت عنوان "مقاربات عملية في مواجهة الفكر المتطرف".

وتهدف الورشة، التي شارك فيها أعيان وخبراء، إلى وضع أفكار وتصورات وخطط وبرامج تنفيذية وإجراءات عملية لتحصين الدولة والمجتمع في مواجهة الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية.

وأكد الروابدة أهمية التوصل الى توصيات تقترح اجراءات عملية يتقدم بها مجلس الاعيان الى جلالة الملك.

ودعا العين فيصل الفايز، النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان، الى تحديد المسؤوليات المترتبة على مؤسسات الدولة كافة، على أن تصب جهود هذه الجهات في بوتقة واحدة للخروج بخطاب تنويري موجه للفئات المستهدفة وخاصة الشباب.

وشدد على الوقوف على ماهية الخطوات العملية والفعلية القابلة للتنفيذ، والتي تمكننا في ظل التحديات والاوضاع الراهنة من الاستمرار في المحافظة على الامن والاستقرار والنسيج الاجتماعي، وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، وتفعيل المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية الوطنية.

واشار الفايز الى الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في منع انتشار قوى الارهاب والتطرف، مؤكداً ان الارهاب ظاهرة عالمية همها البطش والقتل وتدمير الانسانية والسلم الاهلي للمجتمعات، وليس له دين او جنس او بلد بعينه.

وتضمنت الورشة جولتين ناقشت أولاها ثلاثة محاور: السياسي والتداعيات الإقليمية، والاقتصادي، والإعلامي والفكري والثقافي، كما بحثت الجولة الثانية محاور: التربية والتعليم، والدين، والأمن.