موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
العالم العربي
نشر الثلاثاء، ٢٤ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٥
شبيبة عمانوئيل في الشارقة تحتفل بإطلاق كتابها الثاني
الشارقة - شبيبة عمانوئيل :

بالتزامن مع عيد يسوع الملك، احتفلت رعية القديس ميخائيل، في إمارة الشارقة، بالإمارات العربية المتحدة، مع أبناء شبيبة عمانوئيل بإطلاق كتابها الثاني. فبعد النجاح الكبير الذي حققناه بكتابنا الأول مع البابا فرنسيس، وخاصة بالرسالة التي قد استلمناها من قداسة البابا فرنسيس التي كان لها الأثر الكبير علينا، اسمحوا لنا أن نقدم لكم جميعاً ثمرة عملنا خلال الأشهر الست الماضية وهو كتاب جديد يحمل عنوان: "لنعيش الكلمة".

يحتوي هذا الكتاب على النصوص الإنجيلية لكل يوم أحد للسنة الليتورجية ج، بمختلف أزمنتها المقدسة التي تبدأ مع زمن المجيء ومروراً بالزمن الميلادي والزمن العادي والزمن الأربعيني والزمن الفصحي ونعود من جديد للزمن العادي والتي تنتهي مع عيد يسوع الملك في الأحد الرابع والثلاثون.

ومع كل إنجيل قدمنا أربع محطات:
- فكرة روحية من آباء الكنيسة في القرون الأولى تشرح نقطة معينة من النص الإنجيلي.
- قصة روحية انطلاقاً من النص الإنجيلي وتحمل معاني روحية عميقة.
- قد وضعنا أسئلة روحية لنفحص ضميرنا على ضوء هذه الكلمة.
- سؤال يتكرر في نهاية كل يوم أحد، وهو كيف سأعيش الكلمة اليوم في حياتي؟

هدف هذا الكتاب هو:

1. أن نساعد الإخوة ونشجعهم على قراءة الكتاب المقدس ويتأملوا في الكلمة وذلك من خلال طريقة القراءة الربانية الموجود في مقدمة الكتاب. تساعدنا أن نصلي الكلمة.

2. أن نشجع الإخوة أن تكتشف غنى كلمة الله ومحبته لنا من خلال النصوص الإنجيلة والأفكار الروحية التي تغنينا وتنور عقولنا.

3. أن نساعد الناس أن تقرأ حياتها على نور كلمة الله من خلال القصص الروحية ومن خلال الأسئلة لفحص الضمير.

4. والهدف الأخير هو من عنوان الكتاب، أن ندعو الجميع أن يعيشوا الكلمة بخطوات عملية في حياتهم. كلمة الله تتحدانا، ومع الرب لن نخسر أبداً بل سننمو وننضج أكثر بالإيمان والمحبة وبيسوع المسيح الكلمة الذي صار بشراً من أجلنا.

واسمحوا لنا في النهاية أن نوجه كلمة شكر خاصة عبر موقع أبونا إلى سيادة المطران مارون لحام: تتقدم شبيبة عمانوئيل أمانةً وأعضاءً بالشُكر الجزيل من سيادة المطران مارون لحام جزيل الإحترام، النائب البطريركي للبطريركية اللاتينية الأورشليمية في عمّان، الذي منحنا وقته ومحبته وجهده لكي يُصبِح هذا الكتاب حقيقة حية بنعمة الرب. فلك سيّدَنا منّا كل التقدير والمحبة والإحترام. شكراً سيدنا على تعب محبتكم.

في الختام نرفع صلاة شكر وتسبيح للرب يسوع له المجد على نعمته العاملة فينا فبدونه لا نستطيع أن نفعل شيئاً ونريد أن نرفع الصلاة من أجل كل شخص سيحصل على هذا الكتاب: أن يكن هذا العمل البسيط منارة في درب حياته وقوة وسنداً في ضعفه، ومعزياً لنا في حزنه، وفرحاً وسلاماً عظيمين بك أنت يا يسوع الكلمة الحي، فأنت الأمس واليوم والى الأبد، معنا الى أبد الدهور. أمين.