موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٢٠ أغسطس / آب ٢٠١٨
بعد التحقيقات، إحالة راهبين إلى المحاكمة بتهمة قتل الأسقف أبيفانيوس

القاهرة – وكالات :

قبل أسابيع هزت جريمة غريبة المجتمع المصري؛ يومها عثر على الأنبا أبيفانيوس (68 عامًا)، رئيس دير وادي النطرون بمحافظة البحيرة (شمال شرق القاهرة) مقتولاً. اليوم وبعد انتهاء التحقيقات، أحال النائب العام المصري راهبين قبطيين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل أبيفانيوس.

وذكرت النيابة المصرية، الأحد في بيان، أن النائب العام نبيل صادق أصدر أمرًا باحالة المتهمين "الراهب سابقًا أشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقاري الى المحاكمة الجنائية بعد أن انتهت نيابة استئناف الاسكندرية من تحقيقاتها التي كشفت عن قيامهما بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الانبا مقار بوادي النطرون".

وبحسب البيان فإن المتهم الأول "أقر في التحقيقات بأنه على أثر خلافاته والمتهم الثاني مع المجني عليه الأنبا إبيفانيوس اتفقا على قتله". وتابع أنهما "كمنا له بطريقه المعتاد من مسكنه إلى كنيسة الدير لأداء صلاة قداس الأحد وما أن شاهد المتهم الأول المجني عليه قام بالتعدي عليه، مسددًا له ثلاث ضربات متتالية على مؤخرة الرأس بواسطة ماسورة حديدية، حال مراقبة المتهم الثاني للطريق".

ودفع مقتل الأنبا أبيفانيوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فرض إجراءات صارمة جديدة تتعلق بالرهبنة. وتشمل الإجراءات تجميد قبول رهبان جدد، وحظر مغادرة الرهبان للأديرة من دون إذن رسمي ومنع استخدام رجال الدين لوسائل التواصل الاجتماعي. ومنذ ذلك الحين، أغلق البابا تواضروس الثاني ورجال دين آخرون حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.