موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١٨ سبتمبر / أيلول ٢٠١٩
المطران عبدالساتر: أبواب المدارس مفتوحة لمن لا يستطيع تسديد الأقساط

بيروت – النهار :

بعد أن انتشرت أخبار على وسائل التواصل الاجتماعي عن بيع مطران أبرشية بيروت المارونية بولس عبد الساتر سيارات الأبرشية، أشار مسؤول المركز الإعلامي الأب غسطين الحلو، إلى أن المطران "كان شعاره منذ البداية أنه مع الفقير، وهذا طبعه". وأضاف: "في ظل هذه الأوضاع المعيشية الصعبة أقل الأمور أن تقف الكنيسة إلى جانب أبنائها".

وقد صدر مؤخرًا عن المركز الإعلامي التابع لأبرشية بيروت المارونية، أن المطران بولس عبد الساتر أصدر تعليماته لرؤساء مدارس الحكمة في مختلف فروعها (وهي مدارس تابعة للأبرشية)، بـ"ألا تشكّل الأقساط المدرسية في تلك المدارس عائقًا أمام أي طالب راغب في العلم، وأن تبقى أبواب مدارسهم مفتوحة أمام الجميع".

وردًا عن سؤال حول أسباب هذه الخطوات، أجاب الأب غسطين أن "المطران اتخذ هذه الخطوات بعد دراسة معمّقة، وهي ليست دعاية يريد راعي الأبرشية تسويقها، بل يريد فقط أن يقول للناس إنه إلى جانبهم".

وفي تعليق لأحد الأهالي في إحدى مدارس الحكمة، والذي فضّل عدم ذكر اسمه، أثنى على جهود المطران عبد الساتر واعتبره "رجلاً إصلاحيًا ومتمرسًا في العمل الإداري في المدارس". وأضاف: "في الفترة الأخيرة طرح البعض تساؤلات عما إذا تحوّلت مدارس الحكمة إلى مؤسسات مادية في الوقت الذي لم تكن نتائجها على المستوى المطلوب؟ فما كان من المطران عبد الساتر إلا أن وضع يده مباشرة على الموضوع واتخذ القرار بأن يكون العلم للجميع والأقساط مقدورًا عليها".