موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٩ ابريل / نيسان ٢٠١٨
البابا يجدد تضامنه مع الفرنسي لامبرت والطفل الإنجليزي ألفي

الفاتيكان - وكالات :

في ختام لقاء الأربعاء المفتوح في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، عاد البابا فرنسيس وتحدّث مجددًا عن قضيتي الفرنسي فنسنت لامبرت والطفل الإنجليزي ألفي ايفانز.

وقال البابا: "أود لفت الانتباه مرة أخرى إلى ألفي وفنسنت، وأود أن أؤكد مجددًا وبقوة أن سيد الحياة الوحيد، من بدايتها إلى نهايتها الطبيعية، هو الله".

وأضاف: "من واجبنا نحن أن نبذل كل ما بوسعنا للحفاظ على الحياة".

الإنجليزي ألفي ايفانز

يذكر أن البابا قد دعا مطلع الشهر الحالي إلى "الاصغاء لآلام والدي الطفل الإنجليزي الصغير ألفي إيفانز، الذي يريد الأطباء إزالة الجهاز الذي يبقيه على قيد الحياة".

ويعيش الطفل ألفي ابن 23 شهرًا في حالة اللاوعي بسبب تضرر الدماغ. وبالرغم من قرار المحكمة بتوقيف الرعاية الصحية للطفل، أعلن الحبر الأعظم دعمه الكامل للعائلة.

ويأتي هذا بالتزامن مع استقبال البابا والد الطفل، حيث خاطبه قائلاً: "إنني أتأمل شجاعتك، فأنت لا تزال في ريعان شبابك وتملك شجاعة الدفاع عن حياة طفلك".

فيما أشار المونسنيور فرانشيسكو كافينا الذي رافق الوالد، إلى أن اللقاء "كان مؤثرًا جدًا. كان البابا يصغي بانتباه شديد إلى ما يخبره والد ألفي"، مشيرًا إلى أن شجاعة الوالد أشبه بحب الله الذي يكنّه للإنسان، إنه لا يستسلم أبدًا ولا يقبل أن يفقدنا".

الفرنسي فنسنت لامبرت

أما مصير فنسنت المصاب بالشلل والتلف الشديد في الدماغ، إثر تعرضه لحادث سير عام 2008، فقد خلق انقسامًا في عائلته التي ما تزال في رحلة ماراثونية بين المحاكم. وقد أعادت هذه القضية حول مسألة ما يعرف بـ’القتل الرحيم‘ في البلاد.

ورغم قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان السماح بموته، فقد قرر الأطباء إبقاء لامبرت على أجهزة الانعاش، وطالبوا بتدخل الإدعاء العام في حال انقسام عائلته على قرار فصله عن الأجهزة.

ويريد أبواه الكاثوليكيان، واثنان من إخوته، بقاءه حيًا على الأجهزة، ويصارعان قضائيًا لهذه الغاية، فيما زوجته وستة من إخوته وأخواته يصرون على عدم بقائه حيًا ’بشكل مصطنع‘.