موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الجمعة، ٣ مايو / أيار ٢٠١٣
3 أيار: اليوم العالمي لحرية الصحافة.. التحدّث بأمان

عمان - رهام فاخوري وبترا :

يشارك الاردن اليوم دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يأتي هذا العام تحت شعار (التحدّث بأمان: ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام).

والثالث من آيار يوم أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993 يوما عالميا لحرية الصحافة مناسبة للتذكير بانه في عشرات الدول حول العالم، تمارَس الرقابة على المنشورات، وتُفرض عليها الغرامات، ويُعلَّق صدورها ، وتُغلَق دور النشر، بينما يلقى الصحافيون والمحررون والناشرون ألوانا من المضايقات والاعتداءات والاعتقالات وحتى الاغتيال، ومناسبة أيضا لتأمل مهنيي وسائل الإعلام في قضيتَيْ حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.

الى ذلك قال وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني في رسالة الى الاسرة الصحفية والاعلامية قدم فيها التهاني «إن الحكومة ملتزمة بتوفيرِ السُبل الكفيلة بتطوير قطاع الإعلام بما يعزز من دوره في التعبير عن رأي المواطن ويدافع عن قضايا الوطن وتعظيم قيم الشفافيّة والمصارحة والمسؤولية.

وفي بيان لها قالت نقابة الصحفيين ان الاحتفال يأتي تخليدا لذكرى الصحافة الحرة التي اصبحت حقا من حقوق المواطنين , وتعظيما لدورها الرقابي على السلطات ومكافحة ظواهر التغول والفساد والاعتداء على المال العام وتذكيرا بالتمتع بحرية التعبير وضرورة استقلالية وسائل الاعلام وتعدديتها لاهميتها في الحكم الرشيد للمجتمعات الديموقراطية من خلال ضمان الشفافية والمساءلة وتعزيز المشاركة وسيادة القانون.

ودعا مجلس نقابة الصحفيين الى تعزيز الحريات الاساسية للمواطن وحقة الدائم في التعبير عن راية بصراحة وحرية من دون اي عوائق .
من جهته ادان الاتحاد العام للصحفيين العرب ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات مرفوضة تصل الى حد القتل والتصفية الجسدية.
واكد الاتحاد ان التنظيمات الصحفية فى كافة البلاد العربية فى حاجة ماسة للتكاتف والوحدة – فى اطار الاتحاد – للتغلب على عراقيل اساسية وضخمة للوصول الى اقصى قدر ممكن من حرية الرأى والتعبير.

واحتفلت الأمم المتحدة باليوم العالمي لحرية الصحافة امس، داعية الدول الأعضاء إلى توفير حماية أفضل للصحفيين وحرية التعبير.
وادان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون العنف ضد الصحفيين قائلا إن حرية الصحافة حق أساسي من حقوق الإنسان وحجر الزاوية للديمقراطية.

وقال كي مون إن 120 صحفيا على الأقل لقوا حتفهم العام الماضي فقط.

وأضاف: «هذه مآسي فردية إلا أنها بشكل جماعي تمثل اعتداء على حق جميع الناس في معرفة الحقيقة ... إنني أشعر بالقلق خاصة وأن الكثير من الجناة يفلتون من أي شكل من أشكال العقاب».

وقد ناقش خبراء في الأمم المتحدة وإعلاميون محترفون استراتيجيات لتحسين حماية الصحفيين، وهو ما يعكس موضوع احتفال هذا العام «تحدث بامان».

وقال كي مون: «ونحن نحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، دعونا نتعهد ببذل قصارى جهدنا لتمكين جميع الصحفيين في كافة وسائل الإعلام للقيام بعملهم ... عندما يصبح الوضع مطمئنا للحديث، فإن العالم كله سيستفيد».