موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١ مايو / أيار ٢٠١٨
’كايسيد‘ يطلق زمالته الثانية في الحوار بين القيادات الدينية في القاهرة

القاهرة - وكالات :

أطلق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» في القاهرة، اليوم الثلاثاء، نسخته العربية الثانية لبرنامجه التعليمي والتدريبي للزمالة الدولية في المنطقة العربية «KIFP»، في إطار منصة الحوار والتعاون بين القيادات الدينية العربية، ضمن برامج شبكة الكليات والمعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية.

ويستمر برنامج الزمالة لمدة عام واحد، ويهدف إلى دمج لغة وثقافة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية المتنوعة في الوطن العربي بما يعزز قدرات القيادات الدينية المستقبلية لنشر ثقافة التفاهم المتبادل في مجتمعاتهم، وغرس قيم التعددية والمواطنة المشتركة.

وقال المدير العام للمركز فهد أبو النصر، إن المركز يسعى من البرنامج لبناء قدرات القيادات الدينية المستقبلية على نشر ثقافة العيش المشترك في مجتمعاتهم. وأضاف في مؤتمر اليوم بالقاهرة، أن المنصة تضم عددًا من المشاريع، مثل برنامج الزمالة لتعزيز قيم الحوار بين أتباع الأديان، وبرنامج لنشر وتعزيز لغة الحوار على شبكات التواصل الاجتماعي بين الشباب.

وتأسس المركز في 2012 بتمويل من السعودية وتعاون بين دولتيّ الفاتيكان والنمسا، ويمثل المركز 9 قيادات دينية تمثل الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية. كما وأطلق المركز شبكة من 18 مؤسسة إسلامية ومسيحية في العالم العربي قادرة على التواصل وبناء الجسور، في شباط الماضي في العاصمة النمساوية فيينا.

من جهته، أعرب مستشار مفتي الجمهورية المصرية الدكتور إبراهيم نجم، عن آماله ألا يظل الحوار بين الأديان حبيس الأدراج، مؤكدًا على أهمية المركز في الخروج بالحوار لآلية تستهدف رحابة الحياة لإحداث نقلة في الحوار.

في حين، قال ممثل الكنيسة القبطية القس بيشوي حلمي، إن المركز أطلق شبكة لتخريج الدعاة والوعاظ لقيادة مجتمعاتهم نحو العيش المشترك والحرية الدينية واحترام قيمة الإنسان، موضحًا الشبكة تعمل وفق 3 محاور وهي تبادل الزيارات بين الكليات والمعاهد وتبادل الطلاب والأساتذة وعقد الحوار لإيجاد قواعد لمفاهيم المواطنة وحرية الأديان وتخريج قيادات يجيدون فهم الآخر.

ويشارك في برنامج الزمالة في نسخته العربية الثانية 30 مشاركًا ومشاركة ممثلين عن مؤسسات تعليمية رائدة ومؤسسات دينية ناشطة في مجال الحوار من 9 دول عربية هي مصر، والسعودية، والأردن، والعراق، ولبنان ، وتونس، والجزائر، والمغرب، وفلسطين.