موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ١٩ يوليو / تموز ٢٠١٩
’عون الكنيسة المتألمة‘ تطلق حملة مساعدات جديدة للمسيحيين السوريين

روما - آكي :

أطلقت جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية حملة مساعدات جديدة لصالح المسيحيين السوريين.

وقال مدير فرع المؤسسة في إيطاليا أليساندرو مونتيدورو، لدى إطلاقه مبادرة جديدة من قبل المؤسسة لدعم مشروعين مختلفين للمسيحيين السوريين، إن "الحرب لم تنته في سورية بعد، الإرهاب لم يهزم، وإخواننا هناك بحاجة إلى مساعدتنا أكثر من أي وقت مضى!".

وذكر مونتيدورو أن "المشروع الأول سيكون في حلب، حيث خلفت سنوات الصراع جروحًا عميقة ومؤلمة"، مبينًا أن "المستقبل بالنسبة للعديد من الأشخاص، غير مؤكد الى حد كبير، ويرجع ذلك أيضًا إلى الوضع الاقتصادي الصعب".

وأردف "لذلك استجابت جمعيتنا لنداء النائب الرسولي في حلب المطران جورج خازن، الذي طلب المساعدة لشراء مواد غذائية لتوزيعها على أفقر الأسر المسيحية، التي ستحصل أيضًا على مساهمة لشراء الغاز وأنواع الوقود الأخرى لتشغيل المولدات الكهربائية".

وأوضح مونتيدورو أنه "من خلال تبرع بقيمة 50 يورو، سيتمكن المستفيدون من توفير الطعام لأسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع، أما إذا بلغت المساهمة 100 يورو، فستُضاف إلى ذلك المساعدات الغذائية"، وحيث "ستحظى العائلة نفسها بالطاقة الكهربائية لمدة شهرين".

وأشار مدير الجمعية في إيطاليا إلى أن "المشروع الثاني سيكون في دمشق، حيث يوجد كثير من المسيحيين المرضى الذين لا يستطيعون شراء الأدوية، إلى جانب حاجتهم لرعاية مستمرة، لأن توفيرها باهظ الثمن"، وقد "طلب بطريرك الروم الملكيين يوسف العبسي مساعدتنا لشراء الأدوية وتوفير العناية الطبية المنزلية لأخطر المرضى".

وتابع "كما كتبت مسؤولة المشروع، الأخت ماري شانا، من رهبنة القديسة جين أنتيد ثوريت، لجمعيتنا قائلة: بدونكم يا فاعلو الخير، لن نتمكن من تنفيذ مهمتنا"، فـ"بتبرع بمبلغ 150 يورو، نضمن توفير الأدوية لشخص مريض بشكل خطير لمدة ثلاثة أشهر، بينما بالمساهمة بـ200 يورو، نضمن توفير الأدوية والرعاية الطبية له لمدة شهر".

وخلص مدير فرع مؤسسة ’عون الكنيسة المتألمة‘ البابوية في إيطاليا أليساندرو مونتيدورو مذكرًا بأن "البابا فرنسيس في رسالة عيد الفصح الأخيرة، عرّف الشعب السوري على أنه ضحية صراع مستمر، يجازف بأن يجدنا مستسلمين وغير مبالين أيضاً وبشكل متزايد".