يزور البابا فرنسيس، اليوم الخميس، مدينة جنيف السويسرية، وليومٍ واحد، للمشاركة في الاحتفال بمناسبة مرور سبعين عامًا على تأسيس مجلس الكنائس العالمي، الذي يقع مقره في جنيف، ويمثل حوالي 500 مليون مسيحي في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقّع أن يصل الحبر الأعظم إلى مطار جنيف في الساعة 10.10 صباحًا، حيث يستقبله وفد الحكومة السويسرية، الذي يتضمن رئيس الكنفدرالية ألان بيرسيه، والوزيرة دوريس لويتهارد والوزير ايناتسيو كاسيس. وعقب انتهاء المحادثات الرسمية، سيتوجه اقداسته لزيارة مقر مجلس الكنائس العالمي، حيث سيقام صلاة مسكونية مع ممثلي الكنائس.

ويضم مجلس الكنائس العالمي الذي تأسس عام 1948 في عضويته الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية، بالإضافة إلى كنائس إصلاحية ومستقلة. ورغم أن الكنيسة الكاثوليكية ليست عضوًا في المجلس، إلا أن نحو 50 مراقبًا من الفاتيكان يشاركون في لجان المجلس التي تتعامل مع قضايا مثل تعزيز السلام والحوار بين الكنائس والأديان والتربية.

وتندرج زيارة البابا فرنسيس تحت شعار "السير والصلاة والعمل معًا". وتعد جنيف الزيارة الأوروبية الثانية للبابا فرنسيس ذات الطابع المسكوني الواضح، بعد زيارته لمدينة لوند السويدية في تشرين الأول عام 2016، بمناسبة الاحتفال بمرور 500 عامًا على حركة الإصلاح البروتستانتي. هذا ومن المقرر أن يترأس البابا قداسًا إلهيًا في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، في قصر المعارض والمؤتمرات "باليكسبو".