نظمت أخوية رعية اللاتين في مدينة الفحيص نشاطاً روحياً تقشفياً لجميع فعاليات الرعية، إضافة إلى مشاركة أخويات الرعايا في كل من الحصن والصويفية وتلاع العلي، في يوم تحت حماية سيدة البشارة، تحت عنوان "من البشارة إلى الصلب"، وذلك في النادي الأرثوذكسي في الفحيص.

وبعد الاحتفال بالقداس الذي ترأسه كاهن الرعية الأب عماد علمات، توجه الحضور إلى قاعة النادي الأرثوذكسي، لإكمال المسيرة الروحية لهذا النهار، بمشاركة رئيس بلدية الفحيص هويشل عكروش، والعديد من الكهنة من مختلف الكنائس، والرئيس الجديد للنادي الأرثوذكسي أدولف صويص والمدير السابق ميشيل سماوي ومدير مدرسة اللاتين الفحيص.

وبعد كلمة ترحيبية من إحدى سيدات الأخوية، بدأ اللقاء بترنيمة أبانا للمرنم عيسى غطاس، ثم تأمل صغير تحت عنوان: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، ألقى الأب علمات كلمة تحت عنوان: "روحانية هذا اليوم المقدس"، شكر فيها منظمي اللقاء، كما هنأ الأمهات والآباء بعيد الأم والأسرة والكرامة وعيد البشارة.

وتخلل اليوم الروحي التقشفي العديد من الفقرات الروحية المنوعة من أسئلة تخص زمن الصوم المقدس، وتجربة الشيطان ليسوع، والمثلث الصادي، والتأمل الشخصي وفحص الضمير على ضوء مسيرة الزمن الأربعيني، قدمتها ريما النمري، إحدى أعضاء العائلة المقدسة في الرعية. كذلك كان هناك فقرات ترفيهية، قدمتها سناء حدادين، إحدى أعضاء الأخوية المريمية في الرعية، ثم سحب على أرقام بطاقات الدخول.

من بعده تناول الجميع الطعام التقشفي كعائلة واحدة، ثم احتفل الجميع بعيد الأم، وقدمت الأخوية المريمية هدية تذكارية لكل أم، وهي عبارة عن سبحة وردية، كما قدم بهاء نصراوين هدية تذكارية لسيدات أخوية الفحيص. وفي نهاية اللقاء شكر كاهن الرعية الجميع على هذا اليوم الروحي التقشفي ولكل من قدم الدعم، خاصاً بالذكر النادي الأرثوذكسي والأخوية المريمية وأصحاب الأيدي السخية.