بدأ وفد ’تنسيقية الأساقفة‘، يوم الأحد الفائت، زيارتهم السنوية العشرين إلى الأرض المقدسة، والتي ستقودهم إلى كل من قطاع غزة ومدينة رام الله والقدس الشرقية، على أن تنتهي يوم الخميس المقبل 16 من الشهر الحالي، بإصدار بيان ختامي.

ويوم الاثنين، 13 كانون الثاني 2019، شارك الأساقفة الضيوف في القداس الإلهي الذي ترأسه المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، بمشاركة الأساقفة المحليين، وذلك في الكونكاتدرائية البطريركية بالقدس.

واجتمع الأساقفة من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية في الأراضي المقدسة بهدف، ما وصفوه في بيانهم قبيل الزيارة، "تعزيز الحوار والسلام في الأرض المقدسة، مع الإطلاع على الواقع الرعوي للمسيحيين المحليين في غزة والقدس الشرقية ورام الله".

يذكر أن زيارة ’تنسيقية الأساقفة من أجل الأرض المقدسة‘ قد بدأت منذ أكثر من 20 عامًا، بدعوة من الكرسي الرسولي (الفاتيكان)، بهدف زيارة ودعم المجتمعات المسيحية المحلية في الأراضي المقدسة، والتضامن معها، كونها تعاني من الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للعيش في إسرائيل وفلسطين.