موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الثلاثاء، ١٨ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٦
وسائل التواصل اﻹجتماعي

محمد طالب عبيدات :

أثارت وسائل التواصل اﻹجتماعي قريحة معظم الناس للكتابة والتعبير عما يجول في خواطرهم، والكتابة بالطبع لها وعليها:

1. تتباين وتتنوع نوعية الكتابة من شخص لآخر، فمنها الرصين ذو المضمون والهدف والكثير منها لا لون ولا طعم ولا رائحة.

2. البعض يكتب ليقال عنه أنه كتب بالرغم من خلو المنشورات من لغة الموضوع والهدف والرؤية وغيرها.

3. الكتابة تعبر عن مكنون اﻷشخاص وعقلياتهم وثقافاتهم ومخزونهم الثقافي وحتى نفسياتهم.

4. بعض الكتابات تسيء للغة، وبعضها ركيك، والبعض اﻵخر يسيء لﻷشخاص، ومنها تقذف اﻵخرين، وغير ذلك، والبعض يستحق الثناء.

5. المطلوب إستثمار منابر التواصل اﻹجتماعي بالمفيد لخدمة الوطن واﻹنسانية واﻷمة وليس بمضيعات الوقت والصور وعبارات التنوير أو اﻹساءة وغيرها.

6. والمطلوب التفاعل مع الكتابات المفيدة بالحوار البناء والهادف لغايات التشبيك والتواصل وتعظيم التواصل اﻹنساني.

بصراحة: الكتابة إنعكاس لفكر الكاتب وعقليته، ويجب إستثمار منابر التواصل اﻹجتماعي بالحوار والمفيد ونبذ الصبيانيات والردح واﻹساءة وشاكلتها.