قال وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية المهندس موسى المعايطة ان الحكومة تقوم بعملية مراجعة للخطة الوطنية لمواجهة التطرف التي انتقلت عهدتها من وزارة الداخلية الى وزارة الثقافة لان المواجهة اصبحت فكرية.

واضاف الوزير المعايطة خلال افتتاح اعمال ورشة عمل بعنوان "الخطة الوطنية لمجابهة التطرف" نظمها مركز نيسان للتنمية السياسية أن الحكومة وفور نشر الاوراق النقاشية الملكية قامت بإجراءات عملية بهذا المجال وقسمت الادوار على جميع الوزارات المعنية لجهة تكريس فكر المواطنة والدولة المدنية، مشيرا الى ان وزارة التنمية السياسية ستضع برنامجا عمليا لذلك بعد الاستماع للافكار المطروحة ولوجهات نظر مؤسات المجتمع المدني والاحزاب والنقابات بهذا الخصوص.

من جهته قال رئيس مركز نيسان للتنمية السياسية والبرلمانية بسام حدادين أن الورشة تركز على الخطة الوطنية لمواجهة التطرف التي أعدتها الحكومة السابقة والتي تقوم الحكومة الحالية بإعادة النظر فيها لتصبح اكثر شمولية، لافتا الى ان للارهاب والتطرف اشكال عديدة تبدأ من خطاب الكراهية للارهاب المسلح والى ارهاب السلطة وارهاب الرأي وكلها مظاهر يتوجب معالجتها بالخطة الحكومية.

واشتملت جلسات الورشة على اوراق عمل عن حجم ظاهرة التطرف والخطة الوطنية لمجابهة التطرف والدور السياسي والاقتصادي في مجابهة التطرف والمحور الاعلامي في موضوع الخطة الوطنية لمكافحة التطرف والدور التربوي في مجابهة التطرف.

ودار في نهاية كل ورقة نقاش موسع بين الحضور والمحاضرين تمحور حول الاوراق المطروحة، مؤكدين اهمية تعزيز الخطة الحكومية للتطرف.