موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٩ مايو / أيار ٢٠١٨
موعد ومكان إعلان قداسة أوسكار روميرو سيقرران خلال الكونسيستوار المقبل

الفاتيكان – إذاعة الفاتيكان :

مع اقتراب موعد الكونسيستوار العام الذي سيُعقد في الفاتيكان يوم 19 أيار الحالي، وسيُعلن خلاله عن موعد ومكان تقديس رئيس الأساقفة أوسكار روميرو أجرى موقع "فاتيكان نيوز" مقابلة مع رئيس أساقفة سان سالفادور خوسيه غريغوريو روزا شافيز الذي كان أمين سر رئيس الأساقفة الراحل والذي قُتل نتيجة الحقد تجاه الإيمان في الرابع والعشرين من آذار 1980 فيما كان يحتفل بالقداس في كابلة مستشفى العناية الإلهية.

قال نيافته إن الفقراء ينتظرون الاحتفال بقديسهم، وهم يأملون أيضا أن يتمكن البابا فرنسيس من زيارة بلدهم والتوجّه إلى ضريح روميرو، في أطار الزيارة الرسولية التي ستقوده إلى باناما لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشبيبة 2018. وأضاف أن البابا فرنسيس دعاه إلى المشاركة في الكونسيستوار المقبل، وقال إنها ستكون مناسبة رائعة بالنسبة له خصوصا وأنه سيتم الحديث عن قداسة رئيس الأساقفة أوسكار روميرو، لافتا إلى أنه يشكر الله لأنه أفسح له المجال ليشارك في هذا اللقاء الهام ممثلا كنيسة السلفادور. هذا ثم كشف نيافته أنه بعث برسالة إلى البابا فرنسيس طلب منه أن يتم احتفال التقديس في السلفادور، وبهذه الطريقة ستُتاح الفرصة أمام الفقراء ليحتفلوا بقديسهم، وقال إن الجميع يأمل بأن يقوم البابا بزيارة خاطفة إلى هذا البلد بيد أن القرار النهائي يعود إلى البابا نفسه الذي يعلم جيداً ماذا ينبغي أن يفعل.

في رد على سؤال حول شخصية رئيس الأساقفة الراحل أوسكار روميرو قال الكاردينال شافيز إن هذا الرجل كان أيقونةً للراعي الذي يقترحه البابا اليوم على الكنيسة، وأضاف أنه يفكر بروميرو في كل مرة يستمع فيها إلى البابا أو يقرأ تعاليمه. وأشار نيافته إلى أنه في هذا الشهيد تتحقق هذه النظرة أو هذه اليوتوبيا التي يتحدث عنها فرنسيس، لافتا إلى أن البابا يكن محبة كبيرة لرئيس الأساقفة روميرو ويرى فيه الكنيسةَ التي يريد.

وأكد نيافته أن كنيسة روميرو كانت كنيسة الفقراء، مذكرا بما قاله البابا عن هذا الطوباوي عندما شدد على أن روميرو يخط المسيرة لكنيسة القرن الحادي والعشرين. وختم رئيس أساقفة سان سالفادور حديثه مؤكدا أن كونسيستوار أيار المقبل سيشكل حدثًا رائعًا بالنسبة للكنيسة والسلفادور وأمريكا اللاتينية وكل البلدان الفقيرة التي تنظر إلى الكنيسة كمنارة تضيء التاريخ.