موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٣٠ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٩
مناقشة مشاريع التخرج لمعلمي مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين

رام الله – وسام كسابرة :

عقد المعهد الوطني للتدريب التربوي لقاءً خاصًا لمناقشة مشاريع التخرج لمعلمي مدارس البطريركية اللاتينية، في الدبلوم المهني المتخصص في التعليم، حيث تعتبر هذه المشاريع، متطلبًا رئيسًا للمعلمين الملتحقين بالبرنامج، للحصول على شهادة مصدقة ومعتمدة من وزارة التربية والتعليم.

وشارك في نقاش المشاريع كل من مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. صوفيا الريماوي، والمدير التنفيذي لمدارس البطريركية اللاتينية السيدة عبير حنا، ورئيس قسم المدارس الخاصة في الإدارة العامة للتعليم العام أ. عبد الغفار حمادنة، وأ. إياد جوابرة من التعليم العام، ومشرفة التدريب أ. حنان جبريل.

ورحبت الريماوي بالمعلمين والمعلمات المشاركين بالبرنامج، مشيدة بجهودهم المتواصلة في التفاعل الحقيقي مع كافة مراحل البرنامج على مدار عام كامل، آملة أن يستمر هذا التفاعل من خلال استثمار معارفهم وخبراتهم في تطوير العملية التعليمية التعلمية في مدارسهم، والبناء على ما تم إنجازه من خلال صقل المهارات الحياتية وغرس قيم وثقافة التنمية المستدامة عند الطلبة.

بدوره، أكد حمادنة على أهمية برنامج الدبلوم المهني المتخصص في التعليم، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من كافة مراحل البرنامج وعكسها على أداء الطلبة في النواحي التعليمية والحياتية، داعيًا إلى مزيد من التعاون والشراكة الفاعلة بين المدارس الخاصة، وكافة الإدارات العامة في الوزارة، لما يترتب على ذلك من آثار إيجابية تمس بتنشئة الطلبة وتطوير معارفهم ومهاراتهم الحياتية.

من جانبها، شكرت السيدة عبير حنا الوزارة والمعهد الوطني، وبالأخص مشرفي التدريب في البرنامج، وذلك تقديرًا لجهودهم الكبيرة في تدريب وتنمية قدرات معلمي مدارس البطريركية، مشددة على أهمية نقل الخبرات والمعارف المكتسبة للطبة، كونهم محور العملية التعليمية التعلمية، متطرقة الى أهمية إعداد المعلمين وتطوير قدراتهم من خلال تسخير كافة السبل المتاحة لخدمة العملية التعليمية التعلمية.

وعلى نحو مماثل، أشاد منسق البرنامج في المعهد الوطني للتدريب أ. ثائر أبو خليل بجهود المعلمين والمعلمات المنتسبين للبرنامج، مؤكداً على مدى الالتزام والتعاون والعمل بروح الفريق عند الجميع، مما عزز من قابلية التعلم وتبادل الخبرات بروح تنافسية عالية.

والجدير بالذكر أن كافة المشاريع التي عرضت تم تطبيقها على أرض الواقع، وأخذت تنوعًا مختلفًا وإيجابيًا بالتركيز على المهارات الحياتية ومهارات التنمية المستدامة، بهدف العمل على تطوير وتحسين البيئة المدرسية والحفاظ على الممتلكات العامة، وتوثيق الأماكن الأثرية والتاريخية في الوطن، وتعزيز الانتماء المدرسي عند الطلبة والمعلمين، وكذلك تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وتثقيف وتوعية الطلبة في مواضيع هامة ذات صلة بسلوكهم وقدراتهم وتوجهاتهم المستقبلية نحو المجتمع والمواطنة الصالحة.