موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
العالم
نشر الإثنين، ٢٦ أغسطس / آب ٢٠١٩
مقتل كاهن بعد طعنه في مدينة مكسيكية حدودية

أبونا ووكالات :

طعن كاهن كاثوليكي حتى الموت في مدينة ماتاموروس، الواقعة على الحدود الشمالية من المكسيك.

وقالت أبرشية ماتاموروس في بيانها: "بحزن عميق، نشارككم نبأ وفاة الأب خوسيه مارتين غوزمان فيغا المأساوي، وقد بدأت السلطات المختصة بالفعل بالتحقيقات اللازمة لتحقيق العدالة. وفي غضون ذلك، نعرب عن تعازينا لعائلة الكاهن، ولأبناء رعيته، وندعو الجميع إلى الصلاة كي نطلب من الله الراحة الأبدية للأب مارتين".

ويبلغ الكاهن المغدور من العمر 55 عامًا، وقد نال السيامة الكهنوتية قبل 15 عامًا، وكان يخدم في رعية ’يسوع ملك السلام‘، إضافة إلى خدمة السجناء الراعوية التي كان يقوم بها.

وأفادت خدمة الأنباء الدينية التابعة للمركز الكاثوليكي أن الجيران سمعوا صرخات طلبًا للمساعدة من داخل الكنيسة، حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس، وعندما وصلوا إلى الكنيسة وجدوا الكاهن مساصبًا بجروح خطيرة. وسرعان ما فارق الحياة بعد فترة وجيزة من نقله لمستشفى محلي.

ويعد مقتل هذا الكاهن أحدث أعمال العنف ضد شخصيات دينية في المكسيك.

ويفيد مركز الإعلام الكنسي أن 27 كاهنًا كاثوليكيًا قد قتلوا في المكسيك خلال الأعوام السبعة الماضية. وبالرغم من عدم توفر معلومات عن دوافع جريمة مقتل الأب خوسيه مارتين، إلا أن جرائم قتل الكهنة كانت تتم سابقًا في عميات سطو واختطاف ومواجهات تبدو وكأنها عشوائية.

وكتب مركز الإعلام الكاثوليكي: "حتى العام الماضي، كانت المكسيك تعتبر من أخطر البلاد للكهنة.. ولا يعرف إلا القليل عن نتائج التحقيقات، وهذا مثير للقلق، كونه في هذه الحقبة السياسية الجديدة في المكسيك، أصبح الإفلات من العقاب متفشي".

وفي أوائل الشهر الحالي، اختطف قس إنجيلي يدير ملجأ للمهاجرين، في مدينة نويفو لاريدو، ولم يعرف مصيره حتى اللحظة.