موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الأربعاء، ٢٦ مارس / آذار ٢٠١٤
مشاركة أردنية بارزة في مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان
الدوحة - الأب رفعت بدر :

انطلقت بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء أعمال النسخة الحادية عشرة من مؤتمر حوار الأديان بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة والاساقفة والكهنة والحاخامات.

ويهدف المؤتمر -الذي يستمر يومين- إلى التأكيد على وحدة مقاصد الشرائع السماوية، وخطر ثقافة الكراهية والتعصب، كما يناقش عدة محاور تتعلق بعلاقة الشباب بالدين وإمكانية دفعهم للعب دور بارز في إنجاح حوار الأديان.

وقد أعلن وزير العدل القطري حسن لحدان المهندي راعي المؤتمر استضافة النسخة الحالية من المؤتمر نخبة متميزة من علماء الشرائع السماوية والخبراء في حوار الأديان لتأدية رسالتهم واستنهاض الشباب لأجل خلق عالم يسوده الحب والاحترام.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان أن مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان في ينعقد في وقت يشهد فيه العالم مزيدا من الصراعات والعنف وتشتعل فيه الحروب وتزهق الأرواح نتيجة لغياب روح الحوار والإخاء وانتشار ثقافة الثأر والانتقام والظلم.

وأكد أن الظرف الدولي الجديد يزيد من مسؤولية علماء الدين ورجال وشباب الحوار في العالم ويفرض عليهم واجبات كبيرة لمواجهة طوفان الكراهية ونار البغضاء وبناء ثقافة الحوار والسلام بين الشباب الذي يملك باقتدار منطق التحول وأمل النهضة وإدارة التغيير.

وأشار إلى أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعمل على تفعيل الحوار الذي ينمي التبادل الحقيقي والتعاون البناء لمنع الحروب ووقف الصراعات مستدلا بعدد من الآيات القرآنية الداعية للخير والمحبة والعفاف والفضيلة والتسامح.

وتم في الجلسة الافتتاحية تتويج الفائزين بجائزة حوار الأديان لهذا العام والتي تنافس عليها 42 مؤسسة حيث فاز بالجائزة الأولى كل من المنتدى العالمي للوسطية بالأردن تسلمها الامين العام الدكتور مروان فاعوري، ومركز "فيرس فوريم" من المملكة المتحدة كما فاز بالجائزة الثانية الخاصة بالافراد والتي تنافس تعليها 140 شخصا كل من الأميرة روهانيزا عثمان من الفلبين وميهاي فرامنيسكو من رومانيا.

وفي جلسة حول الخطاب الإعلامي والشباب والحوار بين الأديان، تحدثت الإعلامية الاردنية نسرين أبو صالحة، والأب رفعت بدر. وقدم كل منهما ورقة بينت أهمية تضمين المنابر الإعلامية ما يعين الشباب على الاحترام المتبادل ونبذ خطابات العنف والكراهية وإلغاء الآخر الديني. وترأس الأب حنا كلداني جلسة حول الشباب ودورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة ظواهر الانحراف والإلحاد والتعصب الديني.