موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٢٩ يوليو / تموز ٢٠١٤
مسيحيو الموصل.. الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية: معهم وبينهم
باريس - أبونا :

في إطار حملة التضامن مع مسيحيي الموصل، وصل ثلاثة موفدين من الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، الاثنين 28 تموز، إلى العراق في زيارة تستمر حتى الأول من آب المقبل، من أجل دعم المسيحيين الذين تعرضوا للاضطهاد في هذا البلد.

والتقى الوفد الفرنسي الذي يتألف من الكاردينال فيليب باربارين، رئيس أساقفة ليون، والمطران ميشيل دوبو، أسقف أبرشية إيفري، والمونسنيور باسكال جولنيش، المدير العام جمعية أعمال الشرق، وعدد من الصحفيين، العائلات المسيحية المقيمة في أربيل بعد نزوحهم من الموصل، واستمعوا إلى شهاداتهم. وعبّر الكاردينال باربارين عن تضامن الكنيسة الفرنسية الكامل مع مسيحيي الموصل، مؤكداً أن مجيئه هو للوقوف إلى جانبهم ودعمهم.

كما شارك الوفد في القداس الإلهي الذي ترأسه بطريرك الكلدان لويس روفائيل ساكو، والأساقفة المحليين، في كنيسة مار يوسف في بلدة عنكاوا. وفي كلمته أمام حشد غفير من المؤمنين شكر رئيس أساقفة ليون للجهود الكبيرة التي تبذلها الكنيسة في العراق من أجل دعم أبنائها، معلناً عن مشروع توأمة بين أبرشيتي ليون والموصل.

ويأتي هذا الدعم وسط ارتفاع الأصوات الكنسية والحقوقية في فرنسا، في الأيام الأخيرة، لمناشدة السلطات من أجل التحرك لحماية مسيحيي الشرق. وجمعت تظاهرات آلاف الأشخاص في نهاية الأسبوع في باريس، من أمام كاتدرائية نوتردام، وليون ضد التهديدات التي تستهدف هؤلاء السكان.

وأثار إعلان الحكومة الفرنسية عن استعدادها لتسهيل استقبال مسيحيي العراق غضب الجمعيات الدينية والمنظمات الحقوقية التي ترى ضرورة حماية المسيحيين في بلدهم ومساعدتهم في أمكان تواجدهم.

وفي سياق الإعلام، خصص التلفزيون الكاثوليكي الفرنسي (KTO) يومي السبت والأحد للتضامن مع مسيحيي الشرق، من خلال بثه العديد من المقابلات والتقارير والبرامج التي تسلط الضوء على وضعهم ومعاناتهم وكيفية التضامن معهم، إضافة إلى نقله المباشر للقداس الخاص الذي أقيم في كاتدرائية النوتردام الباريسية للصلاة من أجلهم والتضامن مع معاناتهم.