عقد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي غريغ بورك مؤتمرًا صحفيًا حول الاجتماع السابع عشر لمجلس الكرادلة التسعة مع البابا فرنسيس، من الثاني عشر وحتى الرابع عشر من كانون الأول الحالي.

ولفت مدير دار الصحافة الفاتيكانية بأن قسمًا كبيرًا من المشاورات قد تم تخصيصه لدوائر الكوريا لاسيما مجمع تبشير الشعوب وأمانة سر الدولة ومجمع الأساقفة ومجمع الكنائس الشرقية. وقد برز موضوعان أساسيان: الاندفاع الإرسالي والسينودسية. وأنهى الكرادلة عملهم المتعلق بدوائر أخرى (عقيدة الإيمان، الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، دعاوى القديسين، وتعزيز وحدة المسيحيين).

كما خُصص وقت كبير للمشاريع المتعلقة بالدائرتين الجديدتين، وقد تحدث الكاردينال كيفين فاريل عميد الدائرة المعنية بالعلمانيين والعائلة والحياة. وتركّز النقاش بشكل كبير على دور العلمانيين مع دعوة للجميع إلى إعادة قراءة رسالة البابا إلى الكاردينال مارك أويليت رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، وتحمل تاريخ التاسع عشر من آذار عام 2016.

أضاف مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الكاردينال بيتر توركسن قدّم برنامج عمل الدائرة المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة والتي تضم: العدالة والسلام، قلب واحد، العاملين الصحيين والمهاجرين والمتنقلين. كما قدّم الكاردينال شون أومالي عمل اللجنة الحبرية لحماية القاصرين، والتي يرأسها، في ما تحدث الكاردينال جورج بيل عن عمل أمانة السر للشؤون الاقتصادية.

وعصر الأربعاء، قدم المونسنيور داريو إدواردو فيغانو عميد أمانة سر الاتصالات الخطوات المحققة وتلك المقبلة حول الإصلاح المتعلق بوسائل الاتصالات التابعة للكرسي الرسولي. هذا وسيُعقد الاجتماع المقبل لمجلس الكرادلة من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من شباط من العام 2017.