موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١ أغسطس / آب ٢٠١٩
مؤتمر منسقية الشبيبة المسيحية في الشرق الاوسط.. الأسبوع المقبل

منسقية الشبيبة في الشرق الاوسط :

تنطلق في لبنان خلال شهر آب أعمال مؤتمر منسقية الشبيبة المسيحية في الشرق الاوسط CEJ تحت عنوان: "تكونون لي شهودًا".

وسيتناول المؤتمر عدة محاور هامة في ظل المُتغيرات المُتسارعة التي تشهدها مجتمعاتنا العربية ودراسة أثرها على الشباب المسيحي الذي يتـأثر بشكل كبير فيها وحثهم على خلق روحِ المسؤولية اتجاه تغيير مجتمعاتهم والعمل على تنمية الحس النهضوي (الفكري، الثقافي والسياسي).

كما سيتطرق المؤتمر لدور الشاب المسيحي في دولة المواطنة وإبراز هويته المسيحية والحفاظ عليها من الاندثار مع المتغيرات والحريات واعتبارها هوية اصيلة في المجتمعات في ظل الحريات المتزايدة، وخاصة في الدولة المدنية التي تمنح الحريات وتصون المعتقدات، ودعوة الشباب كذلك الى تبنى قضايا جوهرية و السعي الى معالجتها وذلك لابراز دور الشباب المسيحي في المجتمعات كي لا يكون دوره هامشيًا بل محورياً في كل الاصعدة، متأملين في مقولة قداسة البابا فرنسيس: "أيها الشباب لا تنظروا الى الحياة من النافذة"، أي دعوتهم إلى المشاركة الفعالة والعيش بحماس وحيوية في المُجتمع والتفاعل مع قضاياه.

وسيشارك في المؤتمر الذي سيعقد في دير راهبات مار يوسف دي ليون، من 9 وحتى 13 آب 2019، المرشد الروحي للمنسقية الاب جوزيف سلوم، والمنسق العام طارق حجازين، وأعضاء المنسقية، وعدد من قادة الشبيبة في كل من فلسطين وسوريا والاردن ومصر ولبنان. وسيشارك في المؤتمر مجموعة من كبار المتحدثين والمؤثرين في قضايا اجتماعية وسياسية.

يذكر أن الشبيبة المسيحية CEJ هي مُنظمة كاثوليكية غير ربحية وغير حكومية تأسست في عام 1930 من القرن الماضي و تهدف الى تطوير الذات والإمكانيات بصورة إيجابية ونشر ثقافة العيش المشترك واحترام الاختلافات مع الاخرين و المشاركة الفعالة في تطوير المجتمعات. وتهدف أيضًا إلى تشجيع التواصل بين الدول من خلال تطبيق أنشطة متنوعة حول العالم لبناء السلام والتنمية في شتى المجالات.

وتنتشر هذه الحركة في أكثر من 88 دولة حول العالم، وتشرف عليها رسميًا الأمانة العالمية للشبيبة الطالبة المسيحية IYCS والتي تتخذت من العاصمة الفرنسية باريس مقرًا لها، حيث أنها معترف بها من قبل الأمم المتحدة ومؤسسات عالمية أخرى، و ديها مركز استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي للأمم المتحدة واللجان الاجتماعية (ECOSOC)، ولها مركز تنفيذي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (UNESCO).