لغة القلب عنوان العاطفة والمحبة والفزعة، بيد أن لغة العقل عنوان الحكمة والتفكير والمقاربة الموضوعية، ومع ذلك معظمنا يغلب لغة العاطفة على العقل، رغم أن العكس أجدر:

1. بالرغم من أن المسافة بين مركزي القلب والعقل لا تتعدى ثلاثين سنتمترا إلا أن الفرق بين لغتيهما جل كبير.

2. العقل والقلب مضختان عاملتان على مدار الساعة خدمة للإنسان فلنشكر الله تعالى على كريم نعمه.

3. شتان بين من يفكر بقلبه ومن يفكر بعقله، فاﻷول حساس وحنون ويحلم، والثاني واقعي وبرغماتي ويعمل بما هو على اﻷرض.

4. من يفكر بقلبه وعقله معا وحسب الحالة إنسان يمتلك أدوات الحكمة والهمة والعاطفة والواقعية وأدوات النجاح.

5. معظم الشعوب العربية عاطفيون تحكمهم قلوبهم، وقلما نجد أناس يفكرون بعقولهم ليكونوا مبدعين ومنجزين.

٦. الغرب غالبا يعملون بعقولهم ومهنتهم والعرب يعملون بقلوبهم، لذلك العاطفة تغلب علينا.

بصراحة: نحن عاطفيون أكثر مما نحن واقعيون، ومطلوب المواءمة بين لغتي القلب والعقل.