<p dir="RTL"><span style="color:#006699;">بعد إعلان الأمم المتحدة عن نيتها بتقليل المساعدات للاجئين السوريين، كتب وائل سليمان، المدير العام لكاريتاس الأردن الخاطرة التالية، داعياً فيها إلى مؤتمر دولي للسلام من أجل الدول والشعوب والمتألمة. وقال بأن إيقاف العنف سيكون أقل تكلفة من الاستمرار باستخدام كل الملايين لقتل البشر.</span></p><p dir="RTL">&quot;منذ فترة والحديث عن إمكانية إيقاف المساعدات الإنسانية للأخوة السوريين. ومنذ دخول إخوتنا العراقيين والتمويل في شُح. والأونروا تعاني الأمرين للحصول على قوت الفلسطنيين. وبسبب الوضع الإقتصادي الصعب في الأردن يعاني مئات الآلاف من أوضاع تكاد تكون من أصعب الفترات التي مرت منذ ٥٠ عاماً، وطبعاً الوضع ذاته في عدة دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وغيرها من دول العالم.</p><p dir="RTL">يا صديقي العزيز، كنت أتسأل بما أن دول العالم عاجزة اليوم عن الاستمرار في تحمل جزء من مسؤوليتها تجاه ملايين المشردين والنازحين واللاجئين الذين يدفعون ثمّن أخطاء تلك الدول في تدخلاتها الغير مبررة لدولنا المقدسة! لماذا لا نعمل سوياً من أجل المستقبل؟ لماذا لا نطلب مؤتمر عالمي للسلام من أجل الدول والشعوب المتألمة؟ لماذا لا نسعى إلى إيقاف العنف وزرع بذار السلام؟ أليس أقل تكلفة! أليس أرخص من تلك الملايين التي لا نتيجة لها؟.</p><p dir="RTL">يا صديقي العزيز بما أن صوت الحرب له صدى وبما أن العنف له كلمة، فلماذا صوتنا للسلام لا أذان له؟ ولماذا لا نصرخ بالكلمة الأخيرة &quot;السلام؟&quot;.</p>