موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١١ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٠
كيف علّق البابا فرنسيس على الأوضاع الحالية في العالم العربي؟

روما - وكالة آكي الإيطالية :

دعا البابا فرنسيس الى إحترام الشرعية الدولية وتجنب صراع واسع النطاق، في إشارة إلى تنامي التوتر بين إيران وأمريكا.

وخلال استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان) لتبادل التهاني بالعام الجديد، قال البابا إن فكره "يتجه اليوم إلى القدس وإلى الأرض المقدسة"، حاثًا "الجماعة الدولية على تجديد التزامها في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، بشجاعة وصدق وفي إطار احترام القانون الدولي".

ووفقًا لموقع ’فاتيكان نيوز‘، فقد توقف فرنسيس عند ما يجري في سورية، مؤكدًا أنه "من الملّح جدًا التوصل إلى حلول ملائمة وبعيدة النظر تسمح للشعب السوري الحبيب، الذي أنهكته الحرب، بأن يستعيد السلام ويعمل على إعادة بناء البلاد". وقال إن "الكرسي الرسولي يعبر مرة أخرى عن امتنانه للأردن ولبنان على استضافتهما ملايين اللاجئين السوريين".

ثم عبر البابا فرنسيس عن قلقه "حيال المؤشرات المقلقة، أثر تنامي حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ما يعرض للخطر عملية إعادة بناء العراق"، وحثّ "الأطراف المعنية على الحيلولة دون مزيد من التصعيد والاستمرار بالسير على طريق الحوار وضبط النفس في إطار الاحترام التام للشرعية الدولية".

وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، ذكّر البابا فرنسيس بأن "هذا البلد يشهد أخطر أزمة إنسانية في التاريخ المعاصر، وسط لامبالاة الجماعة الدولية"، معربًا أيضًا عن قلقه "حيال تجدد العنف في ليبيا". وقال إن "هذه الأوضاع تشكل تربة خصبة للاتجار بالبشر"، لافتًا أيضًا إلى أن "البحر المتوسط تحول إلى مقبرة كبيرة"، واختتم داعيًا "الجماعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها حيال المهاجرين واللاجئين"، مشيدًا بـ"الدول التي مدت يد العون لهؤلاء".