موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٠ يناير / كانون الثاني ٢٠١٧
كلية بابل للفلسفة واللاهوت تحيي صلاة من أجل الوحدة
عنكاوا – ستيفان شاني :

بحضور وبركة السادة الأساقفة بشار متي وردة ونيقوديمس شرف ويوحنا بطرس موشي وجاك اسحق، أحيت كلية بابل للفلسفة واللاهوت التابعة للبطريركية الكلدانية صلاة من أجل وحدة الكنائس، وذلك في كنيسة مار يوسف بعنكاوا.

أبتدات الأخت سمر بكلمة الترحيب وتوضيح مفهوم عنوان الصلاة من أجل وحدة الكنائس لسنة 2017 والتي يصادف الذكرى المئوية الخامسة لحركة الاصلاح التي انطلقت من أوروبا، ومن ثم أمتدت الى مختلف أنحاء العام بين الكنيسة الكاثوليكية وجماعات الاصلاح البروتستانتي.

وقالت: "’محبة المسيح تحثنا على المصالحة‘ هذا كان عنوان الصلاة من أجل وحدة الكنائس المُوحى من (2 كور 5: 14-20). اذ إن المصالحة مع الله تقودنا الى المُصالحة والوحدة فيما بيننا كمؤمنين، فبقدر ما يتصالح الانسان مع الله ويتّحد به، يستطيع أن يتصالح ويتحدّ مع الآخرين".

وأعقبَ التوضيح تراتيل وصلوات وقراءات من الكتاب المقدس بعهديه وكلمة للمطران بشار متي وردة، راعي أبرشية أربيل الكلدانية، حيث أوضح أهمية الصلاة من أجل وحدة الكنائس لأنها رغبة المسيح التي صلّى من أجلها ’ليكونوا بأجمعهم واحدًا كما نحن واحد‘ (يوحنا 17: 21)".

وأكمل سيادة المطران موضحًا أن المصالحة الحقيقية تقود دومًا إلى الفرح، فرح له أن يحتضن الجميع، مهما أختلفوا. والسؤال كيف ما سببُ هذا الفرح؟ إنها خطوة العودة التي جعلت الابن يُفكر في واقعه التعيس وفي ماضيه المُكرَم (في مثل الابن الضال). هذه العودة لم تكنّ نتيجة تأمل وتفكير داخلي أو جهد شخصي بل كان ثمرة نعمة الله، فعل الروح القدس فيه، فجاءت بمثابة ولادة جديدة.