حول طاولة مستديرة في الدار البطريركية للروم الأرثوذكس بدمشق، التفّت العائلة الروحية المسيحية والإسلامية من روسيا وسوريا متناولة مواضيع تهم الوضع في سوريا والعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين قيادةً وشعبًا.

حضر اللقاء كلٌّ من صاحب الغبطة يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، سيادة د. محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف لدى الدولة السورية، صاحب القداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للسريان في العالم، المطران إيلاريون ألفييف رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا، سعادة الكاردينال ماريو زيناريو السفير البابوي في دمشق، المطران نيفن سيقلي ميتروبوليت شهبا ممثل صاحب الغبطة يوحنا العاشر لدى الكنيسة الروسية في موسكو، السيد تيمور بيتشاتكين مستشار سفارة روسيا الإتحادية في دمشق، مجموعة من السادة الميتروبوليتية والأساقفة من الكنيسة الأرثوذكسية، مع جميع مطارنة دمشق رؤساء الطوائف المسيحية، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، وحشد من العلماء والمشايخ والخطباء ورجال الدين الإسلامي والمشايخ الموحدين الدروز. مقابل الوفد الروسي الذي تشكّل مِن ممثل عن إدارة الحكومة الروسية، ومفتي موسكو مع عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الروس، وممثلي فعاليات ومؤسسات مختلفة في روسيا.

وبحسب بطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس فقد كان "اللقاء التاريخي مفعمًا بالمحبة المتبادلة، والتي عبّرت عنها أولاً كلمات الإخوة المشاركين في الحوار، ومِن ثم مائدة المحبة والصورة التذكارية الختامية في باحة الدار البطريركية".