موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر الثلاثاء، ١١ يوليو / تموز ٢٠١٧
قد تكون الحرب في الموصل انتهت، ولكن الأزمة الإنسانية لم تنته

الموصل - الأمم المتحدة :

فيما أعربت السيدة ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في العراق عن سرورها وارتياحها لقرب انتهاء الحملة العسكرية في الموصل، أشارت إلى أن "القتال قد ينتهي قريبا، ولكن الأزمة الإنسانية لم تنته بعد".

ومنذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل في 17 تشرين الأول 2016، فرَّ 920 ألف مدني من منازلهم. وما زال هناك ما يقرب من 700 ألف نازح، يعيش نصفهم تقريباً في 19 مخيماً من مخيمات الطوارئ.

وفي هذا السياق أوضحت غراندي أنَّ العديد من السكان الفارّين فقدوا كل شيء. وهم بحاجة إلى المأوى والغذاء والرعاية الصحية والمياه وخدمات الصرف الصحي ومجموعات الطوارئ، وأنَّ مستوى الإصابات التي نشهدها يُعدُ من بين أعلى المستويات، قائلة إن "ما عانى منه الناس لا يمكن تصوره".

وشددت منسقة الشؤون الإنسانية على أن هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به في الأسابيع والأشهر المقبلة. فمن بين الأحياء السكنية ال 54 في غرب الموصل، تعرّض 15 حياً سكنياً لأضرار بالغة، كما لحقت أضرار متوسطة بما لا يقل عن 23 حياً سكنياً".

وقالت غراندي أيضا "إن المدنيين المحاصرين في المناطق التي يحتمل أن تحدث فيها المعارك، بما في ذلك تلعفر والحويجة وغرب الأنبار، سيتعرّضون إلى خطرٍ كبيرٍ، وعلينا أن نتأكد من أننا على أتم الاستعداد لمساعدتهم".

جدير بالذكر أنه تم تمويل 43 في المائة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية للعراق، والتي تتطلب مبلغاً قدره 985 مليون دولار أمريكي. ويحتاج الشركاء إلى 562 مليون دولار أمريكي على وجه السرعة لتلبية احتياجات الملايين من العراقيين المحتاجين إلى المساعدة.