موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ١٦ فبراير / شباط ٢٠١٨
في الذكرى الثالثة لاستشهادهم: كنيسة تحمل اسم شهداء ليبيا الأقباط‎
القاهرة – أبونا ووكالات :

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمرة الأولى بعيد شهداء العصر الحديث، تنفيذًا لقرار المجمع المقدس والذي نص على تخصيص يوم 15 شباط من كل عام عيدًا لجميع شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العصر الحديث.

وأتى هذا الحدث بالتزامن مع تدشين الأنبا بفنتيوس، مطران سمالوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، شمال محافظة المنيا، بصعيد مصر، كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بقرية العور مسقط رأس الشهداء الأقباط الذين استشهدوا ذبحًا في ليبيا في شباط ٢٠١٥، على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن تمسكوا بإيمانهم حتى لحظاتهم الأخيرة.

هذا وقد صدر قرار بناء الكنيسة في تشرين الأول 2016، وتم تدشينها في 15 شباط 2018. وقد شهد الاحتفال تدشين عدة مذابح، حيث أطلق على المذبح الكبير اسم "شهداء الإيمان والوطن بليبيا"، أما مذبح الكنيسة الأيسر فقد أطلق عليه اسم الشهيد يوليس الأقفهصي الذي استشهد في القرن الرابع للميلاد ليربط بين الاستشهاد في العصرين القديم والحديث.

وبالإضافة إلى شهداء ليبيا الـ21، فإن لائحة شهداء العصر الحديث تشمل شهداء دير الأنبا صموئيل حيث اعتبرهم المجمع المقدس شهداء، ومنح المصابين لقب معترفين لأنهم اعترفوا وأصيبوا بسبب إيمانهم المسيحي. وتضم قائمة الشهداء شهداء التفجير الانتحاري الذي وقع في الكنيسة البطرسية في القاهرة، وشهداء أحد الشعانين بالإسكندرية وطنطا، وشهداء كنيسة حلوان.

هذا، ويرفع في عيد الشهداء صلوات القداس بحضور أسر الشهداء وتذكر أسمائهم.