موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر السبت، ١ يوليو / تموز ٢٠١٧
عودة كبيرة طوعية للسوريين في ظل الصراع المستمر

جنيف - الأمم المتحدة :

تشهد مفوضية شؤون اللاجئين اتجاها ملحوظا في العودة الطوعية من الدول المجاورة إلى سوريا وفي داخلها في عام 2017. وتقدر وكالات الإغاثة الإنسانية أن أكثر من أربعمائة ألف نازح داخلي قد عادوا إلى ديارهم في سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017. ورصدت المفوضية أكثر من ثلاثين ألف لاجئ سوري عادوا من البلدان المجاورة حتى الآن في عام 2017. ومنذ عام 2015، عاد نحو مئتين وستين ألف شخص بشكل طوعي إلى شمال سوريا، معظمهم من تركيا.

وفي المؤتمر الصحفي بجنيف، قال المتحدث باسم المفوضية أندريه مهاسيتش: "العوامل الرئيسية التي تؤثر على قرارات عودة اللاجئين بمفردهم، معظمها إلى حلب وحماة وحمص ودمشق والمحافظات الأخرى، مرتبطة في المقام الأول بالبحث عن أفراد الأسرة والتحقق من الممتلكات، وفي بعض الحالات، تحسن حقيقي أو ملموس في الظروف أمنية في أجزاء من البلد. وبالنظر إلى العودة التي شوهدت حتى الآن في عام 2017، وفي ضوء الزيادة المطردة في أعداد المشردين داخليا، بدأت المفوضية في توسيع قدراتها التشغيلية داخل سوريا".

ومن أجل تلبية الاحتياجات الأولية للعائدين من النازحين داخليا بشكل كاف، ستقوم المفوضية - كجزء من الاستجابة الشاملة بتوسيع نطاق استجابتها مع التركيز الشديد على توفير خدمات الحماية وتحسين ظروف المأوى والمساعدة في إعادة تأهيل بعض الهياكل الأساسية والخدمات الأساسية. وخارج سوريا، عززت المفوضية رصد التحركات الحدودية وتحليل نوايا اللاجئين، لتكون على رأس أي تغييرات قد تؤدي إلى عودة اللاجئين، مع ضمان أن تكون أصوات اللاجئين مركزا في أي تخطيط حول العودة.