موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الثلاثاء، ١ مايو / أيار ٢٠١٨
عشرة صحافيين ضمن عشرات قتلى اعتداءات افغانستان

أ ف ب :

لقي عشرة صحافيين حتفهم في سلسلة اعتداءات أسفرت عن مقتل العشرات.

واعتبر الاثنين اليوم الأكثر دموية بالنسبة للإعلاميين في البلاد منذ العام 2001. وتسلط الاعتداءات الأضواء على المخاطر التي يواجهها الصحافيون في افغانستان، حيث كثف متمردو حركة طالبان هجماتهم، وازداد نشاط عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

وهزت عمليتان انتحاريتان متتاليتان العاصمة صباح الاثنين ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل. وقتل ثمانية صحافيين آخرين في الاعتداء الثاني الذي استهدف الإعلاميين. وأفادت منظمة مراسلون بلاد حدود أن "الاعتداء الثاني استهدف الصحافة عمدًا وهو الهجوم الأكثر دموية (الذي يستهدف الاعلاميين) منذ سقوط نظام طالبان في 2001".

ودانت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية فيما توالت التعازي من الصحافيين عبر موقع "تويتر". وقال المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي إن التفجير الثاني جاء بعد دقائق من الأول واستهدف الصحافيين الذين تجمعوا في الموقع. وقال إن "الانتحاري تنكر كصحافي وفجر نفسه وسط الحشد".

وأكدت وزارة الداخلية الحصيلة مشيرة إلى وجود 49 شخصا بين المصابين وسط مخاوف من إمكانية ارتفاع الحصيلة. وبعد ساعات من هجومي كابول، أعلنت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان مراسلها أحمد شاه (29 عاما) قتل بالرصاص في هجوم منفصل وقع في ولاية خوست (جنوب شرق) قرب الحدود مع باكستان. ولم تعط الشبكة تفاصيل إضافية عن الاعتداء.

وفي تفجير انتحاري ثالث، قتل 11 طفلا وأصيب 16 شخصا بينهم عناصر أمن افغان وأجانب عندما فجر المهاجم سيارته المفخخة قرب قافلة في ولاية قندهار الجنوبية، بحسب مسؤولين. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الاعتداء الذي رفع حصيلة القتلى في انحاء البلاد الاثنين إلى 37 على الأقل.