هنالك حالات حقيقية لبعض الشباب حاولوا اﻹنتحار ﻷسباب عدة على رأسها شبح البطالة ومعضلة الفقر، واﻷخطر من ذلك المحاولات الجماعية للإنتحار:

1. نقر بأن الظاهرة دخيلة علينا في اﻷردن ولم تظهر على السطح إلى مؤخرا كنتيجة لﻷحوال المعيشية الصعبة لدى البعض.

2. بالطبع أي محاولة إنتحار من أي شخص كان حرام بحكم الشرع وبالتالي فإن اﻹنسان لا يكسب دنيا ولا آخره.

3. الظاهرة تشكل خروجا عن اﻷعراف والموروث اﻹجتماعي والحضاري المبني على منظومة قيم إيجابية لا سلبية.

4. خطورة الظاهرة في جماعيتها ودعوات البعض من خلال وسائل التواصل اﻹجتماعي للمشاركة في أمر حرمه رب العزة.

5. اﻹنتحار مرض إجتماعي بسبب البطالة والفقر المدقع وهو هروب من واقع مرير يؤدي لخراب بعض اﻷسر.

6. يجب أن يكون هنالك تحرك جماعي وتشاركي حكومي وشعبي لكبح جماح مثل هكذا تصرفات مسيئة كل حسب إختصاصه.

7. مطلوب مساهمة القطاعين العام والخاص في إيجاد فرص العمل للشباب للقضاء على البطالة التي تتفاقم.

بصراحة: البطالة قنبلة موقوتة والقضاء عليها واجب على كل مواطن كل حسب إختصاصه، وتوفير فرص العمل للشباب هو الضامن الرئيس للقضاء على معظم اﻷمراض اﻹجتماعية وعلى رأسها محاولات اﻹنتحار.